الخرطوم | برق السودان
لدولة الإمارات العربية المتحدة سجل تاريخي حافل ومتميز في مجال العمل الخيري والإنساني، أسهمت خلاله في تخفيف معاناة المحتاجين ومد يد العون والمساعدة لكل شعوب العالم.
وتولي دولة الإمارات العمل الخيري أهمية كبرى بإعتباره قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل بكل أشكاله وهي اليوم من الدول القلائل التي ترجمت معنى الثروة إلى فكر ومشاركة إنسانية تشمل العالم بأسره دون منة أو استثمار في مصلحة ضيقة، كما كانت من أوائل الدول التي سارعت إلى مأسسة العمل الخيري وتحويله إلى ثقافة وسلوك مجتمعي راسخ في الشخصية الإماراتية.
دولة الإمارات حريصة على مساعدة المحتاجين حول العالم وخاصة المتضررين من الحروب والأزمات
المحامي / زايد الشامسي – رئيس مركز الإمارات لدراسات حقوق الإنسان
الإمارات تتصدر دول الاستجابة للنداءات الدولية الإنسانية
بدورها العالمي المؤثر ورسالتها الإنسانية الاستثنائية، تصدرت دول الإمارات دول الاستجابة للنداءات الدولية الإنسانية
وفي هذا الخصوص أكد رئيس مركز الإمارات لدراسات حقوق الإنسان المحامي زايد الشامسي، حرص دولة الإمارات على مساعدة المحتاجين حول العالم وخاصة المتضررين من الحروب والأزمات، مبيناً أن الحرص على مساعدة المحتاجين واللاجئين وقت الحروب يعكس الرؤية الإنسانية للإمارات في تعزيز التضامن الإنساني عالمياً.
وأثنى مركز الإمارات لدراسات حقوق الإنسان على الدور الإنساني الرائد لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات إغاثية إنسانية إضافية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي إلى المدنيين الأوكرانيين المتضررين من الأزمة في أوكرانيا.
وأكد الشامسي، أن هذه المساعدات ليس غريبة عن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة الحريصة دائماً على دعم الإنسانية في ظل الظروف الصعبة.
ولفت الشامسي، إلى أن الإمارات بلد الخير والعطاء وتحرص دائماً بمواقفها العالمية على دعم الجهود الإنسانية والدعوة الدائمة نحو تعزيز السلم العالمي.
وأضاف أن “المساعدات الإنسانية التي جاءت استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل وخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين من أوكرانيا، ستساهم في تخفيف الأعباء على اللاجئين المتضررين من الأزمة خاصة مع اقتراب فصل الشتاء”.
تبقى حماية المدنيين وإغاثتهم في حالات النزاع الهدف الأكبر للإمارات في تحركاتها داخلياً وخارجياً لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين في أي مكان بالعالم
الإمارات صوت السلام العالمي
وقفت الإمارات منذ بداية الأزمة العالمية إثر اندلاع العنف في أوكرانيا، موقفاً شفافاً وعقلانياً، ينطلق من ثوابتها التي تؤمن بأهمية التكاتف الدولي للحفاظ على السلم والأمن العالميين، إضافةً إلى ما تتبناه من أولويات إنسانية في أي نزاع وفي صدارتها حماية المدنيين ووصول المساعدات للمتضررين.
صوت العقل يجعل لدعوات الإمارات وزناً مهماُ
لصوت الإمارات العقلاني دور فاعل في ترسيخ السلام على مستوى الدولي، واستجابة أطراف الأزمة الحالية للحلول السياسية، التي تجنب العالم ما قد تأتي به الحروب من ويلات، خصوصاً أن البشرية بأمس الحاجة، وأكثر من أي وقت مضى، إلى التكاتف والتعاون والابتعاد عن الصراعات والنزاعات.
