رئيس الإمارات: راحة المواطن الإماراتي وسعادته هي أولى خططنا
محمد بن زايد : الإمارات ستظل رائدة الإقتصاد في العالم
أبوظبي | برق السودان
وجه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كلمة إلى شعبه والمقيمين في دولته مستعرضاً فيها أهم الإنجازات وخارطة المرحلة القادمة.
جاء ذلك في كلمة تم بثها اليوم، على القنوات التلفزيونية والإذاعية المحلية، في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت الإمارات، سلط من خلالها الضوء على على منهج الإمارات وأهدافها الإستراتيجية المستقبلية.
بدأ سموه حديثه متأثراً برحيل سمو الشيخ خليفة بن زايد «طيب الله ثراه»، وترحمه على والده المؤسس وواضع حجر أساس الإنجازات التي رأت النور قديماً وحديثاً، الشيخ زايد «رحمه الله» مترحماً عليهما.
وشدد رئيس دولة الإمارات في كلمته على ضرورة المحافظة على الإرث ومضاعفة الجهود من أجل تطوير دولة الإمارات وتمسكلها بدعم السلام في المنطقة، مع أهمية الإستفادة القصوى من الطاقات الشبابية، لتحقيق مستقبل أفضل، وقال سموه: ان الإمارات لها مبدأ اساسي لا يمكن التهاون فيه، فهي تحظي بمنظومة متطورة ومستدامة حتى أصبحت مصدر إلهام لشعوب المنطقة والعالم، ولها المقدرة على التطور بجهود أبناءها والمقيمين، في ظل وجود اكثر من “200” جنسية، من العمالة.
سيظل منهج «سعادة المواطن ورعايته» الأساس في كل خططنا نحو المستقبل
سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
وأكد سمو رئيس دولة الإمارات ان بلاده أكثر نظيراتها قوة من حيث نمو الإقتصاد، مبيناً ان الله قد أنعم عليها بموارد متعددة وغنية، متمثلة في الموارد البشرية، وأوضح: لدينا ثرورة كبيرة من القوة العاملة، في وجود حوالي “200” جنسية، لهم مساهمات فاعلة في تطوير الدولة.
وتحدث سموه عن أهمية تنويع الإقتصاد لتكون دولة الإمارات هي رائد الإقتصاد في العالم وذلك عبر الإستثمار في جميع الموارد، وتنمية القدرات في العلوم والتكنلوجيا وتطويرها لتحقيق فوائد لجميع فئات المجمتع.
وثمن سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، في كلمته دور القطاع الخاص، وقال انه يلعب دوراً محورياً ولابد من تنشيطه للحصول على المزيد من القوة. وأضاف: عززت الإمارات علاقاتها مع الدول على أسس ثابته، لتكون دولته بين الدول الرائدة عالمياً في عمل الخير ومد يد العون إلى المجتمعات في جميع دول العالم، دون النظر إلى عرق أو دين او لون.
نثمن الدور الذي يقوم به المقيمون على أرض دولة الإمارات الذين يعتبرون الدولة بلدهم الثاني وإسهاماتهم المستمرة في البناء والتطوير منذ قيام دولة الإمارات
سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
وأعلن سموه أن سياسة دولة الإمارات ستظل داعمة للسلام في منطقتها والعالم وداعية إلى الحكمة والتعاون، وتعزيز جسور الشراكة والعلاقات الفاعلة القائمة على الثقة والمصداقية والإحترام المتبادل، بين دول العالم لتحقيق الإستقرار والإزدهار للجميع.
وختم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة كلمته معتبراً ان الهم الأكبر هو الإمارات، وقال ان الرئيس الراحل الوالد رحمة الله عليه، وضع أساساً صلباً يحتم مضاعفة الجهود لحفظ مكانة الدولة ومكتسباتها، وأضاف: هدفنا هو شعب الإمارات وأملنا في الله كبير وثقتنا لا حدود لها للحصول على مستقبل أفضل، ندعو الله ان يوفقنا وعليه نتوكل وهو ولي التوفيق، رحم الله الشيخ زايد، وحفظ بلادنا بالأمن والأمان والخير.
أدناه برق السودان تورد أبرز ما جاء في كلمة الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات..
– سيظل منهج «سعادة المواطن ورعايته» الأساس في كل خططنا نحو المستقبل.
– الدولة ستستمر في نهجها الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية.
– نثمن الدور الذي يقوم به المقيمون على أرض دولة الإمارات الذين يعتبرون الدولة بلدهم الثاني وإسهاماتهم المستمرة في البناء والتطوير منذ قيام دولة الإمارات.
– تنويع اقتصادنا ضرورة إستراتيجية أساسية ضمن خططنا للتنمية.
– سنستمر في مد يد العون إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
– سياسة دولة الإمارات ستظل داعمة للسلام والاستقرار فئ منطقتنا والعالم .. وعوناً للشقيق والصديق.
– سيادة دولة الإمارات وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه .. ونمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم.
– الإمارات تمتلك منظومة تنموية متطورة ومتكاملة ومستدامة أصبحت مصدر إلهام وأمل لشعوب المنطقة والعالم.
– مستمرون في ترسيخ مكانة الدولة مزوداً موثوقاً للطاقة وداعماً لأمن الطاقة العالمي كونه العمود الفقري لتمكين النمو والتطور الاقتصادي العالمي.