الأخبارتقارير

رغبة ام تصاريف قدر / تحقيق مثير / اكثر من 50% من طلاب التعليم العالي.. يدرسون خلاف رغباتهم

الخرطوم | برق السودان

شريحة واسعة من الجامعيين يدرسون في كليات لم تكن ضمن رغباتهم

جامعي: غير نادم على دخول كلية لم تكن رغبتي الأساسية

جامعية: استجبت لرغبة أسرتي ووجدت نفسي أدور في حلقة مفرغة

طالبة جامعية: أخي قدَّم لي وبعد قبولي أصبت بصدمة

والدتي قالت لي: إذا دخلتي كلية القانون (ما عافية منك)

كانت رغبتي منذ الطفولة أن أدرس الشريعة والقانون ولكني دخلت كلية التربية

هل حقق كل طالب رغبته بدخول الكلية الجامعية التي كان يحلم بها وتلبي أشواقه، أم أنه أجبر على ارتيادها، نتيجة ظروف قاهرة أو تلبية لرغبات أسرته، أو بسبب نسبته المتدنية أم بناءً على رغبة نظام القبول في السودان.

ومن واقع الاستطلاع الواسع الذي أجرته (الصيحة) على عدد كبير من طلاب التعليم العالي تبيَّن أن أكثر من (50%) من الطلاب يدرسون -حالياً- في كليات لم تكن من ضمن رغباتهم وفي جامعات لم تكن مطلبهم.

كما كشف الاستطلاع أن عوامل كثيرة أثرت في اتجاهات الطلاب بالتعليم العالي وحوَّلت رغباتهم إلى كليات أخرى وإلى جامعات أخرى.

وبلا شك أن الدراسة الجامعية بعيداً عن رغبة الإنسان لها آثار سالبة على مستقبله ومستقبل الوطن.

قال يسري النور، وهو خريج جامعي من جامعة الخرطوم إنه لم يحقق رغبته الأساسية في دراسته الجامعية، وأضاف لـ(الصيحة): دراستي لكلية المحاسبة كانت خيراً لي، لأني فوَّضت أمري لله منذ البداية عندما أتيت للتقديم، قلت: يارب فوَّضت أمري إليك وأنا سأكون راضياً بكل شيء تختاره لي، فتم اختياري في جامعة الخرطوم كلية المحاسبة في البداية رفضت، وكنت أريد أن  أقدِّم استقالتي من الجامعة، ولكن قال لي والدي أدرس السنة الأولى وإذا وجدت نفسك لم تتأقلم مع المجال حوِّل لكلية ثانية، فالحمدلله كانت بالنسبة لي أحلى وأسهل مجال اجتهدت فيه وتخرجت بمرتبة عالية، فالخير فيما اختاره الله.

حققت رغبتي

أما الهادي عمر، طالب بجامعة القرءان الكريم والعلوم الإسلامية، قال في حديثه لـ(الصيحة) إنه حقق رغبته بدخوله الجامعة كلية الإعلام قسم الصحافة والنشر.

أما أمنية كمال، فقالت: لم أحقق رغبتي بدخول جامعة القرءان الكريم والعلوم الإسلامية، فالكلية كانت رغبتي، ولكن الجامعة دخلتها برغبة أخي، لأنه رفض أن يقدِّم لي في جامعة مختلطة، فقبلت في القرءان الكريم ودرست فيها تلبية لرغبة أسرتي.

وقالت بدرية أحمد (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) الكلية التي أدرس فيها لم تكن رغبتي ولكني اعتبرتها قسمة وأنا قبلت القسمة.

وذكرت قسمة حسين: أجل حققت رغبتي في دخول الجامعة هذه أمنية تمنيتها منذ الصغر وحلمي وعالمي وأحلامي الكبرى أعشق  مهنة الصحافة، والحمدلله بفضل ربنا تحققت رغبتي وجدت نفسي داخل كليه الإعلام قسم الصحافة.

فيما أكد شهاب النور، أنه غير نادم على دخول كلية لم تكن رغبته الأساسية، وقال إنه دخل كلية ما كانت رغبته الأساسة ولكنه الآن سعيد بدخوله كلية التربية. فيما أوضح عبدلله قائلاً: حققت رغبتي بدخولي جامعة الإمام الهادي كلية الاقتصاد قسم العلوم السياسية.

رغبتي هي جامعة الخرطوم

وأكدت إسراء عمر، طالبة بجامعة القرءان الكريم والعلوم الإسلامية أنها حققت رغبتها بدخول الكلية لا الجامعة،  وأنها كانت ترغب بدخول جامعة الخرطوم، وذكر ليث ود كافوري أنه حقق رغبته بدخول جامعة الخرطوم كلية الآداب.

لا الجامعة ولا الكلية

أما خالد، فذكر بأنه لم يحقق رغبته لا في الجامعة ولا في الكلية وأن رغبته كانت جامعة الخرطوم كليه هندسة الاتصالات ولكنه قبل في الزعيم إدارة بنوك.

حققت رغبة الطفولة

وقالت إجلال سنين، إنها حققت رغبتها  بولوج عالم الإذاعة وأنها رغبتها منذ الطفولة، وأضافت قائلة: أنا أحب تقديم البرامج منذ مرحلة الأساس وكنت أشارك في الدورات المدرسية ونصحني كثيرون بدخول كلية الإعلام والحمدلله قبلت في الكلية التي كنت أرغب بها.

وقالت إسراء لم أحقق رغبتي بدخولي  جامعة القرءان الكريم والعلوم الإسلامية كلية الدعوة وإعلام قسم الإذاعة، وكانت رغبتي جامعة الزعيم كلية الإدارة، وقالت هدى محمد، وهي  طالبة بجامعة الزعيم  الهادي، إنها لم تحقق رغبتها لا في الجامعة ولا في الكلية وذكرت أن رغبتها الأساسية هي التمريض.

زعل ورغبة أهل

وأوضحت مروة أحمد، بأنها تدرس الآن برغبة أسرتها لا رغبتها، وأضافت قائلة: (قلت لهم خلاص قدِّموا أنتوا وأنا بقرأ ليكم)، وبقيت ماشة وجاية لأرضي ناس البيت وفي المستقبل سوف أقرأ الكلية التي أريدها.

وأضافت: بعد  ثلاث سنين، وجدت نفسي فارغة من أي معلومات ولم أضف شيئاً  جديداً في حياتى غير أني كبرت في العمر وبقيت فارغة من كل شيء، وأخيراً صحيت من قفلتي وبدأت من نقطة الصفر أنمَّى مقدراتي وفي نفس الوقت أكمل الكلية التي دخلتها من غير رغبة .

وقالت فاطمة إسحاق، وهي طالبة بجامعة بحري كلية التربية، لم أحقق رغبتي بدخول الكلية والجامعة، وأضافت قائلة:  كانت رغبتي منذ الطفولة أن أدرس الشريعة والقانون، ولكني دخلت كلية التريبة نسبة لطلب والدتي، وقالت لي: إذا دخلتي كلية القانون (ما عافية منك)  فتركتها برغم من أن نسبتي المئوية كانت تدخلني كلية القانون وأرضيت والدتي وأنا الآن من المتفوَّقين الحمدلله.

الظروف أقوى

وأكدت نضال عمر، أنها لم تحقق رغبتها بدخول الجامعة ولا الكلية وأن رغبتها الأساسية كانت كليه القانون فقدم لها أخوها وتم قبولها بجامعة أم درمان الإسلامية كلية الإعلام قسم الصحافة، وأضافت: في البداية حينما عرفت أني قبلت في جامعة أم درمان  الإسلامية صدمت فلا المجال هو كان مجالي الذي رغبت فيه ولا الجامعة كانت رغبتي فرضت وغضبت  وقرَّرت أن أقدَّم استقالتي، ولكن لظروف ما، غيَّرت رأيي وسجلت في الجامعة والحمدلله سجلت ووجدت الصحافة مجالاً جميلاً وساهلاً ونجحت فيه، قال تعالى (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)، صدق الله العظيم، فعلاً الصحافة خير لي فالحمدلله.

رهيب

وسرحت ابتهال البدوي، قائلة: لم أحقق رغبتي بدخول جامعة الرباط ولا كلية التمريض، لكن الظروف أقوى أجبرتني أسجل في جامعة أخرى بمجال لم أرغب فيه ولكن لخير الحمد لله مجالي الحالي رهيب. وقال مستور أحمد، طالب بجامعة أم درمان الإسلامية، إنه حقق رغبته بدخول الجامعة وكلية التربية قسم الكيمياء، وقالت إكرام إنها سعيدة بتحقق رغبتها بدخول الجامعة وكلية الإعلام، وذكر حذيفة أنه حقق رغبته بدخول جامعة أفريقيا كلية الطب.

لم أحقق رغبتي

وأوضحت وفاء إنها لم تحقق رغبتها بالجامعة والكلية فرغبتها الأساسية كانت طب جامعة الخرطوم، ولكنها قبلت في كلية الحاسوب جامعة القرءان الكريم والعلوم الإسلامية. وقال أشرف، طالب بجامعة الإمام الهادي، إنه لم يحقق رغبته لا بدخول الجامعة ولا الكلية، وقال: رغبتي الأساسية كانت كلية هندسة جامعة الخرطوم، ولكن قبلت في كلية علوم الحاسوب. وقالت زهراء بدر: لم أحقق رغبتي بدخول جامعة ولا الكلية، فأنا وجدت الكلية وفقدت القسم الذي أرغب به، حيث كانت رغبتي الأساسية كلية التربية قسم الدراسات، ولكني قبلت في كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية، بناءً على طلب إخواني، فسجلت ولم أنجح في السنة الأولى، ولكني لم أفقد الأمل وواصلت ونجحت، وأنا الآن في المستوى الثاني، وأكد راضي، قائلاً إنه حقق رغبته بدخول الجامعة الإسلامية، كلية القانون. وقالت سارة، طالبة بجامعة القرءان الكريم والعلوم الإسلامية، إنها لم تحقق رغبتها بدخول الجامعة والكلية، وأكد وليد أنه حقق رغبته بدخول جامعة الخرطوم قسم الجمارك. وقالت أم كلثوم

(أيوا) دخلت الجامعة التي كنت أرغب فيها لكن ليست الكليه التي أريدها كانت  رغبتي علوم إدارية قسم الإدارة العامة، وأوضح إبراهيم أحمد، أنه حقق رغبته بدخول جامعة الخرطوم كلية طب الأسنان. وقال الطيب عمر، أجل حققت رغبتي بدخول جامعة القرءان الكريم والعلوم الإسلامية كلية علم الاجتماع. وذكر محمد النضيف، أنه حقق رغبته بدخول جامعة الخرطوم قسم الإعلام. وقال رامي عمر: حققت رغبتي بدخول جامعة السودان كلية الإعلام. وقالت نسيبة جمعة: لم أحقق رغبتي بدخول الجامعة التي كنت اتطلع إليها ولا الكلية التي كانت تمثل رغبتي، حيث كانت رغبتي جامعة أم درمان الإسلامية، كلية المحاسبة، ولكن قبلت في جامعة القرءان الكريم والعلوم الإسلامية، كلية التربية، قسم الدراسات، وزادت بقولها: (الآن بدأت أتأقلم مع الوضع بس يعني الحمدلله).

المصدر: الصيحة

اقرأ ايضاً :

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى