علوم

سباق إلى المريخ: هل اقترب البشر من استعمار الكوكب الأحمر؟

تحديات العيش على المريخ

علوم | برق السودان

يشهد العالم العلمي حاليًا سباقًا غير مسبوق نحو كوكب المريخ، تقوده وكالات فضاء كبرى مثل “ناسا” و”سبيس إكس” و”وكالة الفضاء الأوروبية”، وسط تساؤلات عن مدى قدرة الإنسان على الحياة في بيئة قاسية كتلك الموجودة على الكوكب الأحمر.

لماذا المريخ؟

يُعد المريخ أكثر الكواكب شبهًا بالأرض من حيث تضاريسه وتكوينه، ويمتلك غلافًا جويًا رقيقًا ودرجات حرارة قابلة للتكيّف التقني. ورغم عدم وجود مياه سائلة على سطحه، فقد كشفت المهمات السابقة عن أدلة على وجود جليد مائي تحت السطح. هذا يجعله هدفًا رئيسيًا للبحث عن الحياة خارج الأرض، وكذلك مرشحًا محتملًا لمستعمرات بشرية في المستقبل.

تحديات العيش على المريخ

الرحلة إلى المريخ تستغرق حوالي 7 أشهر، وستحتاج البعثات المستقبلية إلى التغلب على تحديات ضخمة تتعلق بالتغذية والطاقة والإشعاع والاتصالات. كما أن البنية التحتية للعيش هناك تتطلب تقنيات متقدمة في الزراعة الفضائية وإعادة التدوير الكامل للمياه والهواء.

ومع ذلك، فإن الخطط مستمرة. شركة “سبيس إكس” بقيادة إيلون ماسك، تهدف إلى إرسال أول بعثة مأهولة خلال العقد القادم، بينما تعمل “ناسا” على برامج تجريبية لمحاكاة العيش على المريخ على الأرض، تمهيدًا للانطلاق الكبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى