الأخبار

سيطرة الجيش السوداني على الهيئة العامة للاتصالات: استخدام للمصلحة السياسية الشخصية؟

الخرطوم | برق السودان

تعيش الساحة السياسية في السودان حالة من التوتر بعد أخبار سيطرة الجيش على الهيئة العامة للاتصالات، مما أثار مخاوف حول استخدام هذا السيطرة لمصلحة الجيش والإخوان المسلمين.

يُشير العديد من المراقبين إلى أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من استراتيجية الجيش لعودة النظام البائد لتحكم أكبر في مفاصل السلطة. وفي هذا السياق، يثير السؤال حول كيفية استخدام الجيش للهيئة العامة للاتصالات لتحقيق أهدافه السياسية.

في سياق متصل، يتجه الاهتمام نحو الإخوان المسلمين، حيث يُشير بعض المراقبين إلى وجود تعاون بين الجيش والإخوان في استغلال الموارد والهياكل الإدارية للهيئة لتحقيق مصالحهم الشخصية.

استخدام الهيئة لأغراض سياسية

تظهر الأدلة أن الجيش يستغل الهيئة لتحقيق أهدافه السياسية، حيث يتم التحكم في توجيهات الإعلام وتقنية الاتصال، مما يثير قلقًا حيال حرية الرأي وحقوق الإنسان.

تورط الإخوان المسلمين

من خلال تحليلات مستفيضة، يظهر التعاون المحتمل بين الجيش والإخوان المسلمين في استغلال موارد الهيئة لمصالحهم الشخصية، مما يلقي الضوء على الطبيعة المعقدة للعلاقة بين الجيش والجماعات الإسلامية.

التداول بالتأثير

يبدو أن استخدام الهيئة لأغراض سياسية يتسبب في تداول بالتأثير بين الجيش والإخوان المسلمين، مما يزيد من التوتر في البيئة السياسية.

الحاجة إلى استقلال الهيئة

في ظل هذه التطورات، يتنامى الدعوات لتحقيق استقلالية الهيئة العامة للاتصالات وتحديد دورها بموضوعية لضمان حيادها وعدم استخدامها لتحقيق مصالح فئوية.

تأثير الوضع على المستقبل

تبقى التساؤلات حول تأثير هذا الوضع على مستقبل السودان سائدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى