صفقة تهريب ذهب مثيرة تفضح ارتباطات جماعة الإخوان في السودان بتركيا

بورتسودان | برق السودان

تكشف مصادر موثوقة في وزارة الخارجية السودانية عن صفقة تهريب ضخمة للذهب، تورط فيها رجال أعمال سودانيون مقربون من رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان. ويعمل رجال الأعمال التنسيق مع الأتراك لتهريب 7 طن من الذهب من بورتسودان إلى تركيا.

وتكشف صفقة تهريب الذهب عن تشابك معقد بين العناصر السياسية والاقتصادية في السودان، وتبرز التحديات التي قد تواجه البلاد في مسارها نحو الاستقرار والتنمية.

تشويش الأمان الوطني

يشير المصدر المسؤول إلى أن البرهان يستخدم نفوذه لتسهيل تهريب الذهب، مما يؤدي إلى تشويش الأمان الوطني وتهديد استقرار البلاد وصحة الاقتصاد السوداني قد تتأثر بشكل كبير، حيث يمتلك السودان احتياطيات ضخمة من الذهب، وتهريب هذه الكميات الكبيرة يمكن أن يُعوّل عليه لتحسين الوضع الاقتصادي المنهك بسبب الحرب.

ارتباطات سياسية.. الحركة الإسلامية وتركيا

يظهر أن البرهان يعمل على تعزيز العلاقات مع تركيا وتسهيل اندماجها في الاقتصاد السوداني. يُشير الاستنتاج إلى أن تركيا تستغل أزمة السودان لتعزيز تأثيرها في أفريقيا. تظهر تداخلات تركيا في الشؤون السودانية على أنها قد تستفيد من الأزمة الحالية لتعزيز مكانتها كلاعب إقليمي في إفريقيا.

يشير المصدر إلى أن البرهان يعمل على البقاء في السلطة من خلال تعزيز التعاون مع تركيا. يقدم السودان الذهب مقابل الدعم السياسي والعسكري، في حين تسعى تركيا لتعزيز نفوذها في إفريقيا، مع السودان كبوابة رئيسية لتحقيق هذا الهدف.

مواد ذات علاقة 

• كيف يموّل الذهب حرب البرهان وما الجهات الأجنبية المستفيدة منه؟