الأخبارتقارير

صلاح مبارك.. ويسألونك عن الفساد فى مفوضية العون الإنساني !

تقرير | برق السودان

تعد مفوضية العون الانسانى التي يقودها صلاح مبارك، من أهم واجهات جهاز الأمن السودانى والنظام السابق وهى تقوم بأداء مهام أمنيهة بحته تحت زريعة الأغراض الانسانية أى لبس جلباب العمل الانسانى لتكتمل عملية العمل الأمني والاستخباراتي معاً وهذا ما يقوم به حالياً صلاح مبارك مفوض العون الإنساني.

معظم المنتسبين من المدراء، المنسقين، المنتدبين من وزارات وهيئات عمل أخرى، موظفي الإجراءات والشؤون الفنية والعمال فيه بالمركز، الولايات، المحليات والوحدات الإدارية من منتسبى الأمن والمخابرات وبالأخص أمن المنظمات والأمن الشعبى وعناصر الحزب المقبور إلا من رحم ربه.

يعاني المتقدمين لشغل الوظائف التى تعلنها المنظمات الطوعية العاملة في مناطق النزاعات، الحروب، النزوح، اللجؤ، الصراعات والتى تتم المصادقة عليها بواسطة مكاتب المفوضية لدى دائرة الاختصاص المعنية بعد تكمله الإجراءات الفنية ما بين المنظمه ومكتب مفوضية العون الانسانى من ممارسات متعمده وممنهجه لكل أنواع الفساد الإداري المتبعة التى لا يوجد لها نظير فى أروقه الفساد الإداري بالنسبة للمؤسسات الحكومية والخاصة الأخرى في طول وعرض جمهورية السودان.

استبشر السودانيون وتفاءلوا خيرا” ببشريات ثورة ديسمبر المجيدة وظنوا أن الفساد خطى أولى خطواته نحو الزوال ولكن الوقائع عملياً فى الأرض تكذب تلك البشريات وتؤكد خلاف ما توقعه السودانيون لاجديداً يذكر ولاقديماً يعاد.

نفس الملامح والشبه حدث فقط تغيير لبعض الأوجه والأشخاص ولكن المنهجية لم تبارح مكانها قيد أنملة بعد.

أشتكى الكثيرون وما زالوا يشتكون وخاصه الأكفاء وأصحاب الخبرات والمهارات ممن عملوا سابقاً فى منظمات تطوعية، بعثات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ومواقع عمل مختلفة ويجيدون أكثر من لغة بامتياز من وجود محاباة ومحاصصة فى نظام عمل المفوضية وهى عدم ظهور أسماءهم فى قائمه المرشحين.

بعد التقديم بالرغم من امتلاك بعضهم لمؤهلات وسنين خبرة أكثر حتى من التى تم نشرها والإشارة اليها فى الوظيفة المعلنة وهنا يكمن السؤال المنطقى لماذا لا تظهر أسماءهم فى الشورت لست؟!

المفوضيه دائماً تعلل بأن دورها رقابى واشرافى ولا دخل لها فيما يجرى في شأن التعيين باعتباره قرار يخص اداره الموارد البشرية بالمنظمة ومكتب العمل وهذا التبرير لا أساس له من الصحة وهو كلام فقط للاستهلاك السياسى ولكن بالتأكيد هناك صفقات تتم تحت الطاولة من شاكله ترضيات أجسام وأشخاص موالين للنظام الحاكم البائد والبعض منهم يتم التوصية له من داخل المفوضية ليس بالكتابة حتى لا يقع أحدهم فريسه لاتهام أو جريمة يتم محاسبته عليها يوماً ما أمام القانون اذا الداعي ولكن بإيعاز من المفوضية للمنظمة عبر الممثل من الحاضرين فى لجنه المعاينة من أعضاء مكتب / قسم الموارد البشرية وطاقم الادارة باختيار زيد أو عمر لشغل الوظيفة المعنية وهم يعلمون جيداً أن زيد أو عمر لا يملك حتى أدنى المتطلبات/المؤهلات التى تؤهله لتلك الوظيفة ولكن باستخدام سلاح التهديد والوعيد للمنظمة وأفراد طاقم الموارد البشرية وخاصة إذا كانوا من الأجانب يمارس ضدهم الابتزاز الشديد وتعقيد إجراءات عملهم وبعدم اعتماد أذونات سفرهم/عملهم عندما تنتهي صلاحيتها وتاريخها المحدد أو منعهم من الحصول على تأشيرة الدخول للبلاد فى حال ذهابهم لقضاء اجازاتهم مع ذويهم للعودة ثانية للسودان لمزاولة أعمالهم بحرية وأما إذا كانوا من الاستاف المحلى فأساليب التهديد والوعيد عديده منها ما هو مباشر ومنها ما هو مبطن واللبيب بالإشارة هو من يعي ذلك الدرس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى