الأخبارمنوعات

ضمن جهود الإمارات الإنسانية.. الهلال الأحمر الإماراتي يوزع حقائب مدرسية ومكتبية على طلبة أم درمان بالسودان

جهود إمارات إنسانية وإغاثية متواصلة على الساحة السودانية للتخفيف من معاناة الأسر المتضررة والوقوف مع الأسر المتضررة

أم درمان | برق السودان 

وزعت الفرق الميدانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي حقائب مدرسية وقرطاسية على طلاب و طالبات أبناء الأسر السودانية المتعففة والأشد احتياجا و المتضررة جراء الأمطار والسيول التي ضربت عددا من الولايات وخلفت خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

شملت عملية التوزيع طلبة مدرسة الفتح مربع 6 المختلطة التابعة لوحدة فتح محلية كرري بمدينة أم درمان ولاية الخرطوم تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد في جمهورية السودان ودعماً لجهود وصول الطلاب إلى مقاعد الدراسة و تحفيزهم على مواصلة العملية التعليمية وذلك في إطار جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية المتواصلة على الساحة السودانية للتخفيف من معاناة الأسر المتضررة والوقوف إلى جانب الأشقاء في ظروفهم الراهنة.

 العلاقات الإماراتية السودانية متينة أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وسارت على نهجه القيادة الرشيدة بدولة الإمارات لتعزيز روابط الأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين

الدكتور قريب الله محمد أحمد – مدير عام وزارة التربية والتعليم المكلف بولاية الخرطوم

وعبر طلبة المدارس وذووهم عن سعادتهم وفرحتهم بتسلمهم الحقائب والأدوات المدرسية التي أدخلت البهجة والسعادة عليهم و تركت أكبر الأثر في نفوسهم بما يمكنهم من استقبال العام الدراسي الجديد بتفاؤل وأمل.. وتقدموا بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وحكومةً وشعباً على هذا الموقف الإنساني وجهودها المقدرة الداعمة لمسيرة العملية التعلمية في السودان.

 

الحقيبة المدرسية 1

من جانبه قال الدكتور قريب الله محمد أحمد، مدير عام وزارة التربية والتعليم المكلف بولاية الخرطوم إن عدداً من الولايات السودانية تأثرت بشكل كبير جراء السيول والأمطار في ظل تضرر مناطق واسعة من السودان خاصة ولايات الجزيرة النيل الأزرق وكسلا والبحر الأحمر ونهر النيل والشمالية ودارفور وتعرض ثلث المنشآت التعليمية للتهدم الكامل في تلك الولايات فيما أصبحت معظم المدارس في هذه الولايات مأوى للمتضررين جراء انهيار منازلهم وهو ما يشكل عائقاً كبيراً أمام العملية التعليمية وأدى إلى تأخر بدء العام الدراسي إلى الثاني من أكتوبر المقبل في عدد من الولايات بعدما كان مقررا انطلاقه في الثامن عشر من سبتمبر الحالي.

الدعم المقدم من دولة الإمارات للطلبة والطالبات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد يأتي في إطار العلاقات الأخوية التي تجمع الإمارات والسودان ويسهم بدوره في تحفيز التلاميذ على مواصلة الدراسة في بيئة تعليمية مشجعة

عبدالرحمن محمد عثمان عبدالله –  مدير مدرسة الفتح

غير أنه أوضح أن تأثير السيول والأمطار على المؤسسات التعليمية في ولاية الخرطوم كان محدوداً و لم يؤثر كثيراً على استئناف العملية التعليمية وبدء العام الدراسي الجديد في الولاية.

ونوه بمتانة العلاقات الإماراتية السودانية أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وسارت على نهجه القيادة الرشيدة بدولة الإمارات لتعزيز روابط الأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين حيث تلقى قطاع التعليم في السودان دعماً إماراتياً سخياً خلال فترة كورونا عبر تزويدنا بالمقاعد الدراسة والمستلزمات التعليمية التي غطت أكثر من 70 % من الاحتياجات الأساسية للمدارس ما ساهم في استقرار العملية التعليمية على مستوى ولايات السودان في إطار الدعم الأخوي المتميز من الأشقاء في دولة الإمارات.

الحقيبة المدرسية2

من جانبه قال عبدالرحمن محمد عثمان عبدالله، مدير مدرسة الفتح : “إن الدعم المقدم من دولة الإمارات للطلبة والطالبات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد يأتي في إطار العلاقات الأخوية التي تجمع الإمارات والسودان ويسهم بدوره في تحفيز التلاميذ على مواصلة الدراسة في بيئة تعليمية مشجعة من خلال مساعدة الأسرة المتعففة و الأشد احتياجاً والتي تعاني جراء الظروف الإنسانية الراهنة.

مبادرة الحقيبة والمدرسية للطلبة والطالبات أدخلت السعادة والفرحة في قلوب أبنائنا وخففت من الأعباء عن كاهل أولياء الأمور وشكلت حافزاً للتلاميذ لمواصلة تحصيلهم الدراسي

نجاة عبدالرحيم – مدير وحدة تعليم الفتح بمحلية كرري

وأضاف :” نشكر دولة الإمارات على مبادرة الحقيبة المدرسية التي جاءت في وقتها قبيل انطلاق العام الدراسي في 18 سبتمبر الجاري”.

من جهتها قالت نجاة عبدالرحيم، مدير وحدة تعليم الفتح بمحلية كرري :”إن مبادرة الحقيبة والمدرسية للطلبة والطالبات أدخلت السعادة والفرحة في قلوب أبنائنا وخففت من الأعباء عن كاهل أولياء الأمور وشكلت حافزاً للتلاميذ لمواصلة تحصيلهم الدراسي .. نشكر الهلال الأحمر الإماراتي على جهوده الإنسانية الكبيرة على الساحة السودانية “.

الحقيبة المدرسية3

وقال محمد إسحاق حجار، ولي أمر طالبة في المرحلة الابتدائية إن مبادرة الإمارات الطيبة بتوزيع الحقائب واللوازم المدرسية على أبنائنا جاءت في وقت مناسب حيث تعاني الأسر من الظروف الإنسانية الراهنة جراء السيول و الأمطار.. نشكر الإمارات و قيادتها الرشيدة وشعبها الوفي على دعم العملية التعليمية و الوقوف إلى جانبنا في هذه المحنة التي نمر بها”.

جدير بالذكر أن الإمارات قدمت في العام 2020م، ضمن حزمة مساعدات مستلزمات لدعم القطاع التعليمي في السودان لبت احتياجات 400 ألف طالب وطالبة من المقاعد الدراسية في مختلف الولايات السودانية وذلك تعزيزا لمسيرة التعليم في السودان وذلك في إطار حرص الدولة على تحسين حياة الشعب السوداني و تمكينه من تجاوز التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.

مواد ذات علاقة

اقرأ المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى