الأخبار

عضوا مجلس السيادة الفكي و قاضي ووزيرة الشباب والرياضة يقفون على الأوضاع الأمنية بولاية كسلا

كسلا: برق السودان

اطلع عضوا مجلس السيادة الأستاذ محمد الفكي سليمان، ومولانا حسن شيخ إدريس قاضي، والاستاذة ولاء البوشى، وزيرة الشباب والرياضة على الأوضاع الأمنية بولاية كسلا اثر التوترات القبلية التى شهدتها الولاية مؤخرا، وذلك خلال الإجتماع الذى جمعهم بمدينة كسلا اليوم باللجنة الأمنية للولاية برئاسة والي الولاية اللواء الركن محمود بابكر همد، وقادة القوات النظامية.

ووقف الوفد خلال زيارته لولاية كسلا على حجم الصراع والتوترات اثر الأحداث التي شهدتها مؤخرا مدينة كسلا بين ابناء البني عامر والنوبة و راح ضحيتها نفر كريم من ابناء الوطن.

واكد الاستاذ محمد الفكى سليمان،  عضو مجلس السيادة في تصريحات صحفية، ان الوفد شدد علي اهمية ان تضطلع النيابة العامة بدورها كاملا وان تستكمل الشرطة تحرياتها حتي يتم محاسبة كل من قام بالتحريض او زرع الفتنة او امتدت يده بالاعتداء على اي مواطن، مشيرا الي ان بسط الامن وتحقيق الاستقرار لا يتم الا بسيادة حكم القانون، وأضاف الفكى، ان الهدنة التي ستبرم بين المجموعات المختلفة يجب ان لا تعطل سير العملية القانونية.

وعبر الفكى، عن إشادة الوفد بالمجهودات الكبيرة التي قامت بها حكومة الولاية والقوات النظامية والمنظمات والمواطنين لتهدئة وتهيئة الاجواء من اجل احتواء تداعيات الأحداث، مشيرا إلى أن الوفد السيادى دعا جميع الاطراف لنبذ العنف والإقتتال وتعزيز وترسيخ التعايش السلمي والتسامح والاخاء والتعاون الذي ظل يسود مجتمع الولاية.

من جانبه دعا مولانا حسن شيخ ادريس قاضي، عضو مجلس السيادة إلى إخضاع ظاهرة الخلاف والعنف التي تبدأ بصورة فردية وتتحول إلى صراعات قبلية وتنتقل من مدينة إلى اخري إلى الرصد والدراسة والتحليل، مناشداً ابناء السودان للحفاظ علي منجزات ثورة ديسمبر التي جاءت نتيجة تضحيات ودماء بذلها الشهداء الذين كانو ينشدون الحرية والعدالة والديمقراطية.

إلى ذلك  شددت وزيرة الشباب والرياضة الاستاذة ولاء البوشي، علي ضرورة نبذ  العنصرية والقبلية التي إعتبرتها من اكبر اعداء المجتمع السوداني ومدخلا للفتن وتأجيج الصراعات التي تستهدف ضياع روح التغيير والثورة التي حدثت بالبلاد، داعية الي وحدة الكلمة وتوحيد الصف بين ابناء الوطن من خلال تعزيز روح التعايش والتسامح في كل ولايات البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى