عضو “لجنة الموت” رئيسًا لإيران
أعلن في إيران رسميًّا صباح اليوم عبر التلفزيون الحكومي عن فوز المرشح الأوفر حظًّا حسب استطلاعات الرأي، إبراهيم رئيسي، في الانتخابات الإيرانية التي قاطعها كثيرون، فمن هو إبراهيم رئيسي؟
إبراهيم رئيسي: رجل دين محافظ يبلغ من العمر (60 عامًا) ويعد من المقربين من مرشد النظام الإيراني علي خامئني، وينحدر الاثنان من مدينة مشهد التي تقع في شمال شرق إيران، وكان أحد طلابه هناك.
وطوال عقود ظل إبراهيم رئيسي عنصرًا أساسيًّا في النظام القضائي الإيراني، فتولى منصب المدعي العام في العاصمة في الثمانينيات ولم يكن عمره يتجاوز 29 عامًا.
وكان جزءًا مما يعرف بـ”لجنة الموت” التي اضطلع بمهمة إعدام آلاف المعتقلين من اليساريين والماركسيين في عام 1988، بتهمة الانتماء إلى تنظيم “مجاهدي خلق”.
وبينما يقول المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الجناح السياسي لـ”مجاهدي خلق”: إنه تم إعدام 30 ألف شخص، تفيد تقديرات أخرى بأن العدد الفعلي يراوح بين أربعة وخمسة آلاف.
وتقول منظمة العفو الدولية: إن إبراهيم رئيسي كان ضمن “لجنة الموت” التي ضمت أربعة أعضاء، وقضت من دون محاكمة بإعدام المعارضين قبل دفنهم في مقابر جماعية.
وعندما سئل “رئيسي” بعد عقود عن هذه الصفحة السوداء في تاريخ إيران، أنكر أي دور له فيها، غير أنه أشاد بالقرار الذي أصدره المرشد حينها “الخميني”.