الأخبار

علاقة بين السودان وبوكو حرام تُشعل الجدل الإقليمي !!

اتهامات خطيرة تثير التوترات

بورتسودان | برق السودان

في تطور مثير للجدل، واجه وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم، اتهامات خطيرة بالسفر سراً إلى مناطق تخضع لسيطرة جماعة بوكو حرام الإرهابية.

جاءت هذه الاتهامات في سياق تقرير نشره الباحث الأكاديمي والصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، الذي أكد وجود تفاصيل دقيقة حول رحلة جبريل إبراهيم، والذي سافر سراً في يوم الثلاثاء، 22 أكتوبر، 2024، الساعة 03:45 صباحاً.

ووفقاً لكوهين، جرى التخطيط لعملية إرهابية خلال هذا اللقاء، حيث استهدفت جماعة بوكو حرام تشاد في 28 أكتوبر، 2024، دون وجود دافع واضح للهجوم. كوهين، وصف هذه التحركات بأنها “لعبة خطيرة”، محذرًا من تداعياتها على المنطقة.

في أكتوبر من العام الماضي، هدّدت جماعة الإخوان المسلمين «حماس» في السودان باستهداف تشاد. وقد سافر جبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، سراً يوم الثلاثاء الموافق 22 أكتوبر 2024، الساعة 03:45، إلى مناطق تسيطر عليها جماعة بوكو حرام الاسلامية الارهابية، حيث وُضعت خطة هناك. وفي 28 أكتوبر، 2024، قامت بوكو حرام بعملية إرهابية استهدفت تشاد دون أي سبب. إنها لعبة خطيرة.

وأضاف إيدي كوهين، مخاطباً جبريل إبراهيم عبر منصة أكس «تويتر سابقاً» «إنها لعبة خطيرة، ولا تنسَ يا جبريل أن “البيجر” لديك مختلف وانت كنت زولنا ورقه وقلم».

دبابة
دبابة للجيش التشادي – أرشيفية

الاتهامات الموجهة لجبريل إبراهيم، وللسودان تفتح فصلاً جديداً من الجدل حول العلاقات بين الجماعات المسلحة والقوى السياسية في المنطقة. مع تصاعد النشاط الإرهابي واستمرار الاضطرابات الإقليمية، يبدو أن الساحل الإفريقي أمام تحديات متزايدة. من المهم أن تقوم الأطراف الدولية والمحلية بالتحقيق في هذه المزاعم وضمان المساءلة لتعزيز الأمن والاستقرار.

وبالأمس أفادت مصادر «برق السودان» بسقوط قتلى وجرحى إثر هجوم جماعة “بوكو حرام” قرب قصر الرئاسة في تشاد. وأضافت المصادر أن رئيس تشاد كان داخل القصر الرئاسي وقت هجوم “بوكو حرام”.

في موازاة ذلك قال مصدر مقرب من رئيس تشاد إن الوضع في العاصمة تحت السيطرة بعد صد هجوم لـ “بوكو حرام”. وأوضح أن القوات التشادية تصدت للهجوم على القصر الرئاسي.

من جانبه ذكر مسؤول في تشاد أن لا داعي للذعر، لافتا إلى أن الوضع تحت السيطرة. فيما أوضحت الحكومة التشادية أن حصيلة إطلاق النار في نجامينا 19 قتيلا بينهم 18 مهاجما.

وسُمع صوت إطلاق نار كثيف مساء الأربعاء، بالقرب من القصر الرئاسي في وسط عاصمة تشاد نجامينا، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وقال مصدر أمني تشادي لفرانس برس تزامناً مع تواصل إطلاق النار حوالي الساعة 20,45 (19,45 ت غ)، إن مسلحين هاجموا الجزء الداخلي من القصر الرئاسي. ولم تدل السلطات بأي تصريح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى