علوم

علماء يكتشفون ثقبا أسود أكبر من الشمس بمليار مرة

اكتشف العلماء أقدم وأكبر نجم زائف متوهج “بلازار”، وهو عبارة عن ثقب أسود فائق الكتلة ومن أشد الأجرام السماوية إصدارا للطاقة والأشعة في الكون.

وتمكن العلماء من اكتشاف هذا النجم، الذي يقدر عمره بحوالي 13 مليار عام، بعدما رصدوا موجات راديو عالية تنبعث منه، الأمر الذي يعني أنه ساطع بشكل لا يصدق حتى من مسافات بعيدة للغاية في الفضاء.

وأعلن فريق من العلماء بقيادة طالبة الدراسات العليا بجامعة إنسوبريا بإيطاليا، سيلفيا بيلاديتا، عن اكتشاف النجم في مجلة الفلك والفيزياء الفلكية، وأطلق عليه اسم “PSO J030947.49 + 271757.3″، وهو أول نجم معروف في مثل هذا “الانزياح إلى الأحمر”، وهو مقياس يقيس مسافة الأشياء المضيئة استنادا إلى اللون المشوه للضوء، وهي ظاهرة تعكس زيادة طول الموجة الكهرومغناطيسية القادمة إلينا من أحد الأجرام السماوية نتيجة سرعة ابتعاده عنا.

والبلازار هي فئة خاصة من نوى المجرات النشطة، تمثل مراكز مجرات محددة من خلال الثقوب السوداء الفائقة الكتلة التي تتغذى على كميات كبيرة من الغاز والغبار والنجوم.

وعندما تقع هذه المادة في الثقب الأسود، فإنها تصبح شديدة النشاط والحيوية، مما يؤدي إلى إطلاق كميات مضيئة من المادة والإشعاعات التي تسير بسرعة تقترب من سرعة الضوء.

وما يفصل البلازارات عن نوى المجرات النشطة العادية هو اتجاهها نحو الأرض، بحسب ما ذكر موقع “فايس” على الإنترنت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى