فشل اجتماع «المركزي» وقادة بـ«الكتلة الديموقراطية» برعاية سعودية
الخرطوم | برق السودان
فشلت محاولات سعودية، لحمل أطراف رئيسة بالأزمة السياسية في السودان، على الجلوس في طاولة للحوار قبيل توقيع إطار اتفاق من شأنه إنهاء الأزمة السياسية التي خلفها الانقلاب العسكري.
ورفض قادة المجلس المركزي للحرية والتغيير، الجمعة، المشاركة في اجتماع مع قوى الكتلة الديمقراطية، بمنزل السفير السعودي بالخرطوم.
وبرر المركزي رفضهم لجهة أن موافقتهم اقتصرت على لقاء زعيمي العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، وجيش تحرير السودان، منيِّ أركو مناوي.
وانسحب وفد التحالف، بعد حضور أطراف من الكتلة الديموقراطية، رأوا أنها غير مؤمنة بالتحول الديمقراطي.
وقال التحالف في بيان: “لن نهدر وقتنا في مقابلات مع أطراف لا تؤمن بالتحول المدني الديموقراطي وغير معنية بالإعلان السياسي لإنهاء الانقلاب ولا بالترتيبات المتعلقة بالسلام الشامل مع الحركات المسلحة”.
ويتكون تحالف الكتلة الديموقراطية، من قوى سياسية وأهلية وحركات مسلحة موالية للعسكر، وشاركت في اعتصام القصر الذي اتخذه الجيش غطاء للاستيلاء على السلطة العام الماضي.
بدوره، وصف رئيس اللجنة السياسية بالكتلة الديموقراطية، أركو مناوي، انسحاب قادة المركزي بأنه يعكس “تعالياً”.
وقال بوجود اتفاق مسبق على أطراف اللقاء وهم: شخصه، وجبريل إبراهيم، والمسؤول السياسي في الحزب الاتحادي الأصل معتز الفحل علاوة على وزير الثروة الحيوانية حافظ عبد النبي.
وأعلن قادة الكتلة الديموقراطية رفضهم للاتفاق الإطاري المنتظر توقيعه بين قوى الإعلان السياسي، والمكون العسكري، الاثنين المقبل.
اقرأ ايضاً :