منوعات

قطع ذهبية لا تُقدّر بثمن اختفت من المتحف القومي السوداني

قطع أثرية نادرة تُنهب وفرص الاسترداد تتضاءل

الخرطوم | برق السودان 

كشفت إخلاص عبد اللطيف، رئيسة لجنة استعادة الآثار المنهوبة ومسؤولة المتاحف بهيئة الآثار السودانية، عن اختفاء قطع ذهبية نادرة من المتحف القومي، كانت ضمن المعروضات الأساسية التي تم نهبها خلال الفترة الماضية. ووصفت إخلاص هذه القطع بأنها لا تُقدّر بثمن، مرجحة استحالة استردادها نظرًا لقيمتها المرتفعة وسهولة تهريبها وتسييلها في السوق السوداء الدولية.

وقالت في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط إن هذه القطع الذهبية كانت تمثل جزءًا مهمًا من تاريخ السودان القديم، مشيرة إلى أن فقدانها يمثل ضربة قاسية للهوية الثقافية للبلاد، في ظل استمرار التعديات على الممتلكات العامة ومؤسسات الدولة جراء الحرب المستمرة.

فرصة قائمة لاستعادة القطع الحجرية المهربة

ورغم التشاؤم حول مصير الذهب المنهوب، ألمحت إخلاص إلى إمكانية استعادة بعض القطع الأثرية الحجرية التي تم تهريبها عبر الحدود. وأوضحت أن كثيرًا من هذه القطع يحمل أرقامًا تعريفية ونقوشًا فريدة، ما يجعل بيعها مخاطرة كبيرة لتجار الآثار في الأسواق الدولية، إذ يسهل تعقبها وتحديد مصدرها.

وأكدت أن اللجنة تواصل جهودها عبر القنوات الدولية ومذكرات الإنتربول والمنظمات المختصة، مشددة على ضرورة التعاون الإقليمي والدولي لمنع تداول هذه القطع، ومحاسبة المتورطين في عمليات النهب والتهريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى