الأخبار

قمّة لم الشمل العربي.. الجزائر تستقبل ضيوفها

طرح رؤية السودان حول الإستراتيجية الموحدة حول الأمن الغذائي

الجزائر | برق السودان

تحتضن الجزائر، بداية من اليوم، الثلاثاء، وعلى مدار يومين القمة العربية في دورتها العادية الـ31، حيث يجتمع القادة العرب تحت سماء الجزائر.

ويلتقي الرؤساء العرب اليوم، على طاولة للحوار والنقاش حول أمهّات القضايا التي تهم العالم العربي وتؤثر عليه بشكل مباشر وغير مباشر، في محاولة لتقريب وجهات النظر، في أول قمّة عربية بعد انقطاع دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، وفي ظل أزمات عربية متعددة تضرب اليمن وليبيا وسوريا . واختارت الجزائر لهذه القمة شعار “لم الشمل العربي” كرهان أساسي يمكّن المنطقة العربية من مواجهات التغييرات المتسارعة.

جهود حثيثة بذلتها الجزائر منذ الخطوات الأولى لتحضير القمّة وتحديد تاريخ انعقادها و الهدف الأسمى “توحيد العرب”، و تواصلت جهودها برعاية رئيس الجمهورية، عبدالمجيد تبون، وكانت ثمرتها توحيد الفصائل الفلسطينية في إنجاز تاريخي لانهاء الانقسام خدمة للقضية والشعب الفلسطيني.

3 مبادرات لدولة الإمارات.. الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي .. التعاون العربي في مجال الفضاء .. مختبر التشريعات المتخصصة

ونجحت الجزائر خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية من تحقيق توافق كامل حول بنود جدول أعمال القمة العربية، والذي سيكون محور نقاش القادة العرب على مدار يومين على أن تختتم الاشغال بـ”إعلان الجزائر” الذي يتناول كل القضايا والأراء التي طرحت خلال الاجتماعات التحضيرية. بوادر نجاح القمة العربية في الجزائر بدأت تظهر من خلال التوافق الذي سبق القمة الرابعة التي تحتضنها الجزائر في تاريخها.

شعار الجامعة العربية

ويتضمن جدول أعمال القمة العربية التي تنطلق بالجزائر العاصمة اليوم، الثلاثاء، عدد من ملفات في الشق السياسي على رأسها القضية الفلسطينية وعلاقة المجموعة العربية بمحيطها الخارجي، الجانب الاقتصادي تضمن أكثر من 20 بنداً، أهمها تقييم مسار منطقة التبادل الحر بين الدول العربية والعوائق التي لا تزال تقف امام تطبيقها بشكل كامل، إلى جانب طرح رؤية السودان حول الإستراتيجية الموحدة حول الأمن الغذائي.

وسيتم طرح مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة حول الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، ومبادرة التعاون العربي في مجال الفضاء، حيث خطت دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات رائدة ومتقدمة في هذا المجال، ومبادرة مختبر التشريعات المتخصصة، وهي تجربة تقدم نهجاً مبتكراً واستباقياً لإحداث تغيير في التشريعات الاقتصادية التي تنظم المشاريع القائمة على التقنيات الناشئة، من خلال خلق بيئة عمل تجمع بين المشرعين والقطاع الخاص والمبتكر. إلى جانب نقاط اخرى كالاتحاد الجمركي العربي والرقمنة والعصرنة.

أما المحور الثالث فيتعلق بالقضايا الاجتماعية التي تتعلق بالعلاقات العربية وملف اصلاح الجامعة العربية الذي وأدرج بطلب من الجزائر التي قدمت افكاراً واقتراحات ملموسة.

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى