الإقتصاد

قنيف يؤكد مساهمة قطاع النخيل في إقتصاديات العالم العربي

الخرطوم – برق السودان 

أكد البروفيسور أحمد علي قنيف، رئيس مجلس أمناء جمعية فلاحة ورعاية التمور السودانية والخبير الزراعي الدور الرائد والمرتقب لإسهام قطاع النخيل في اقتصاديات العالم العربي.

وأشار إلى أهمية جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي وزيادة عدد المشاركون فيها من الدول علي المستوي الإقليمي والعالمي كل عام وابدي سعادته بوجود عدد من المشاركات من خارج السودان من الخبراء وعلى رأسهم بروفيسور عبدالوهاب، الذي ظل يزور السودان بإستمرار منذ نشات هذه الجمعية وقطع بمساهمات خبراء من الدول العربية العلمية في مجالات النخيل المختلفة.

مشاركة الاتحاد النسائي الإماراتي في المهرجان الرابع للتمور
مشاركة الاتحاد النسائي الإماراتي في المهرجان الرابع للتمور

وقال قنيف، هذه المرحلة من التطور في إقتصاديات العالم العربي وفي التحولات الجارية في العالم أجمع تستوجب منا بصفة عامة وبصفة خاصة من العلماء والباحثين النظر في التطورات الجارية في هذه المرحلة والتي لاتهم العلماء فقط ولا الخبراء، مضيفاً أن التطورات في عالم اليوم أصبحت لكل مواطن يعيش في هذا الكوكب.

وذكر قنيف، إن من أبرز مواطن الإهتمام هي التحولات المناخية التي أصبح أثرها واضحاً بعد أن كانت تعامل كظاهرة تكرار للظواهر المناخية في السنين السابقة مقراً بأنها أصبحت حقيقة الا في هذا العام وعلى مستوى العالم بدأ التغير المناخي ماثل من خلال إرتفاع درجات الحرارة، حرائق النخيل، السيول والفيضانات وغيرها وأصبح الناس أمام هذه الظاهرة ولسان حالهم يقول إن الأمر جد وعلى البشرية يجب أن تخطط لمصيرها.

واشار قنيف، ان المؤتمرات واللقاءات العديدة في هذا الصدد لخطورة الوضع إذ لابد أن يواجه بالحجم الذي يسهم في إحتوائه، لافتاً إلى إسهامات العلماء والباحثين المهتمين بالكوكب التي بدأت تظهر في المحاولات الجارية لإستيعاب هذه الظاهرة التي إجتاحت العالم أجمع لتخفيفها ومستحسنا مشاركة العلماء في جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر لافتاً إلى أن الأوراق الخاصة بالندوة العلمية حوت تجربة السودان في الأعوام السابقة فيما يختص بتطوير التمور.

تكريم الفائزين

وقال هذا الجهد إنعكس على حماس المنتجين والعارضين فى المعارض المختلفة في هذه النسخة.

وعبر قنيف، عن إمنياته بالنجاح والتوفيق لكل من ساهم في نجاح النسخة الرابعة من المهرجان، مثمناً دور المنتجين الذين بدوا يستوعبون الجوانب العلمية والفنية والذي انعكس في تطور قطاع التمور في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى