زادت ثروة جيف بيزوس، مؤسس ورئيس شركة التجارة الإلكترونية أمازون دوت كوم وأغنى رجل في العالم، منذ بداية العام الجاري مع ارتفاع سعر سهم الشركة نتيجة نمو نشاطها على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وكان سهم الشركة قد ارتفع، أمس الثلاثاء، بنسبة 5% ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، وهو ما يستفيد منه بيزو باعتباره مالكا لحصة رئيسية من الأسهم.
وبحب مؤشر وكالة بلومبرج للأنباء للمليارديرات؛ فقد ارتفعت قيمة ثروة بيزوس منذ بداية العام بمقدار 24 مليار دولار إلى 138.5 مليار دولار.
يذكر أن الطلب على خدمات شركة أمازون دوت كوم زاد بشدة منذ بداية العالم الحالي بسبب إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد بما في ذلك تشجيع الناس على تجنب المتاجر المزدحمة والبقاء في المنزل لأطول وقت ممكن.
أمازون تواجه ملايين الطلبيات عبر الإنترنت بالآف الوظائف الجديدة أمازون ترفع لافتة “كامل العدد” في وجه العملاء الجدد
في الوقت نفسه تكافح الشركة لمواجهة الطلب المتزايد مع اضطرار العملاء للانتظار لوقت طويل حتى يتمكنوا من تسجيل طلباتهم لديها.
وفي حين تواجه الشركة اتهامات بعدم اتخاذ الإجراءات الكافية لحماية العاملين فيها من احتمالات العدوى بفيروس كورونا المستجد، لا يبدو أن المستثمرين توقفوا عند هذه الاتهامات وواصلوا شراء سهم الشركة.
ورغم تراجع أسعار الأسهم في أسواق المال الأمريكية بشكل عام بسبب المخاوف من تداعيات فيروس كورونا المستجد، ارتفع سعر سهم أمازون بنحو 25% منذ بداية العام.
عملاء جدد.
وقالت شركة أمازون، قبل يومين، إنها ستبدأ وضع العملاء الجدد الذين يطلبون توصيل البقالة إليهم على قائمة انتظار، وستقلص ساعات التسوق في بعض متاجر هول فودز لإعطاء الأولوية للعملاء الحاليين الذين يشترون المواد الغذائية عبر الإنترنت خلال وباء فيروس كورونا.
ووجد كثير من المتسوقين الذين حاولوا شراء البقالة من شركة التجارة الإلكترونية، التي تتخذ من مدينة سياتل الأمريكية مقرا، في الآونة الأخيرة أنهم لا يستطيعون تسجيل طلباتهم بسبب عدم وجود إمكانية لتوفير خدمات التوصيل.
وقالت أمازون إنها ستضطر لترحيل عملاء البقالة الجدد عبر الإنترنت إلى قائمة انتظار اعتبارا من اليوم الإثنين فيما تعمل على زيادة طاقتها كل أسبوع.
وتحاول شركة التجارة الإلكترونية إيجاد حل لأزمة عدم وجود إمكانية لتوفير خدمات التوصيل السريعة عبر زيادة قوة العمل لديها بمقدار 75 ألف عامل إضافي.