الأخبار

“كيم جونج أون” يحسم شائعة “الغيبوبة” بظهور علني لبحث تفشي كورونا ومخاطر “بافي”

في أول ظهور له بعد تداول أنباء عن دخوله في حالة “غيبوبة”، دعا زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، السلطات المعنية في بلاده إلى اتخاذ كل الجهود الوقائية لمواجهة فيروس كورونا وإعصار “بافي”.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأربعاء، أن المكتب السياسي لـ”حزب العمال” عقد اجتماعًا موسعًا، وسط جائحة تفرض ضغوطًا إضافية على اقتصاد كوريا الشمالية، الذي تضرر في الآونة الأخيرة جراء إغلاق الحدود والفيضانات.

وقالت الوكالة في بيان: إن الاجتماع أجرى تقييمًا “لبعض أوجه القصور في تطبيق حالة الطوارئ ضد الجائحة لكبح انتشار الفيروس الخبيث”.

وبحسب “رويترز”، ذكرت الوكالة الكورية الشمالية، أن الاجتماع بحث أيضًا إجراءات حالة الطوارئ لمنع الأضرار التي تلحق بالمحاصيل والخسائر البشرية جراء إعصار “بافي” المتوقع أن يضرب البلاد في غضون أيام.

وأثارت الأمطار الغزيرة والفيضانات مخاوف بخصوص إمدادات الغذاء في الدولة المعزولة.

وقال “حزب العمال” الحاكم إنه سيعقد مؤتمرًا العام القادم؛ ليقر خطة خمسية جديدة، بعدما أشار اجتماع للحزب إلى تأخيرات خطيرة في تحسين الاقتصاد الوطني ومستويات المعيشة.

ولم تسجل كوريا الشمالية أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد؛ لكن “كيم” قال الشهر الماضي: إنه “يتردد أن الفيروس دخل البلاد”، وفرض إغلاقًا بعد ورود تقارير عن ظهور أعراض على رجل. ولم تكن نتائج الاختبارات التي أجريت للرجل في وقت لاحق حاسمة، حسبما أفادت منظمة الصحة العالمية.

وأنهى “كيم” هذا الشهر إغلاقًا استمر ثلاثة أسابيع في مدينة كايسونغ الحدودية، بعد الاشتباه في حالة إصابة بفيروس كورونا هناك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى