الخرطوم | برق السودان
عقب الانقلاب الأخير في دولة بوركينا فاسو سار شبان في شوارع العاصمة واغادوغو وهم يلوحون بالأعلام الروسية وهو أمر لا بد أنه أسعد قلب موسكو.
على الرغم من أن عدد المرتزقة الروس في هذا البلد قليل نوعاً ما لكن هناك تكهنات بأنه ربما لبعت روسيا دوراً ما في استيلاء الكابتن إبراهيم تراوري على السلطة في بلد يعاني من تنامي نشاط الجهاديين.
رجل الأعمال المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومؤسس جماعة فاغنر التي تنشط في العديد من البلدان الأفريقية يفغيني بريغوزين هنأ رئيس الزمرة العسكرية التي قامت بالإنقلاب ووصفه بأنه “الابن الحقيقي والشجاع لوطنه بوركينا فاسو”.
وأضاف: “كان شعب بوركينا فاسو يئن تحت نير المستعمرين الذين سرقوا قوته ومارسوا ألاعيبهم القذرة ودربوا ودعموا عصابات قطاع الطرق وتسببوا بالكثير من الآلام لمواطني هذا البلد” في إشارة إلى فرنسا القوة الاستعمارية السابقة لهذا البلد.
أولئك الذين رحبوا بالانقلاب في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا لم يلوحوا بالأعلام الروسية فحسب بل هاجموا المؤسسات الفرنسية بما في ذلك السفارة.
اقرأ ايضاً :