الأخبار

مؤتمر تشاوري حول مستقبل كلية الموارد الطبيعية بالسوكي

الخرطوم | برق السودان

عقدت مبادرة  منطقة السوكي اليوم المؤتمر التشاوري حول مستقبل كلية الموارد الطبيعية والدراسات البيئة بالسوكي   بحضور المدير التنفيذي للمحلية وممثلي ادارات التعليم المختلفة وممثل  مزارعي السوكي واعيان البلد وعميد كلية الموارد الطبيعية ومدير الأمن والمخابرات.  ثمن المدير التنفيذي الاستاذ عبداللطيف يوسف ادم ، مجهودات مبادرة منطقة السوكي حول قضايا المحلية ومايخص مستقبل كلية الموارد الطبيعية والدراسات البيئة مبينا أن القرارات تتخذ دائما بمشورة الجميع وتتأهل كل برامج وخدمات المحلية بوحدة وتكاتف الجميع واعدا الجميع بأن الكلية ستبقى لأنها منارة ومؤسسة هامة بالمحلية وأضاف  بأنه سوف يناقش القرار خلال جلسة مجلس وزراء ولاية سنار مستصحبا معه كتيب يحتوى على كل الخطط والبرامج المستقبلية للكلية والناتج المحلى والقومي.

كما تناول دكتور محمد المكي عميد كلية الموارد الطبيعية والدراسات البيئة بالسوكي شرح وافي عن النشأة وأهمية وجود الكلية ودورها الأكبر تجاه كل البرامج التي تختص بالموارد الطبيعة الموجوده باقسامها المختلفة بالمحلية مشيرا لكل الخطط الموضوعه والبرامج المشاركة في شتي مناحي الحياة

وأضاف المكي بان القرارت التي اتخذها مدير جامعة سنار في تجفيف كلية الموارد الطبيعية والدراسات البيئة قرارات جائرة في حقها والتي تم من خلالها توزيع الطلاب المقبولين للكليات الأخرى مؤكد أنها أنموذجا من ضمن كليات ولايات السودان المختلفة.

في ذات الشأن ناقش جميع المتحدثين أهمية وجود الكلية ودورها وقضاياها الراهنة من مشاكل ومعالجات وكيفية تطويرها مؤكدين وقفتهم جميعا تجاه بقاء الكلية ووجودها بالسوكي لانها تعد من اكبر المصادر البيئية الطبعية المختلفة من أسماك وغابات ومناشير وثروة حيوانية كما تناولوا معالجة  قضايا الداخليات وانهيار المباني وأهمية قيام الصندوق القومي لرعاية الطلاب بدوره  تجاه الصيانة متمنين الإسراع في صيانة وترميم مباني داخلية الموارد الطبيعية والدراسات البيئية بالسوكي وأمن الحضور على  تكوين وفد من الاعيان لمعالجة الأمر،  إرساء التنمية والتطوير لكل الاقسام من خلال دورها التي كفلته لها الجامعة # مقابلة ادارة جامعة سنارومناقشة قرارات التجفيف ومخاطبة المواطنين وتبصيرهم بأهمية الكلية ودورها الكبير تجاه مواطن المحلية.

اقرأ ايضاً :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى