محمد بن زايد يوجه بصرف حزمة منافع سكنية للمواطنين في أبوظبي بقيمة 1.5 مليار درهم
رؤية مستقبلية تستهدف تحقيق أفضل النظم
أبوظبي | برق السودان
وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي .. بصرف حزمة منافع سكنية للمواطنين في أبوظبي، بقيمة إجمالية بلغت 1.5 مليار درهم، يستفيد من هذه الحزمة أكثر من 1,100 مواطن ومواطنة في الإمارة.
وتشمل حزمة المنافع صرف قروض سكنية وأراضٍ سكنية وإعفاء متقاعدين وأسر متوفين من سداد مستحقات القروض السكنية.
وتأتي الحزمة الثانية لعام 2022م، تزامناً مع فرحة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وانطلاقاً من حرص القيادة في دولة الإمارات العربية على ضمان الاستقرار الاجتماعي وتعزيز مستويات المعيشة والحياة الكريمة للمواطنين ودورهم في الإسهام في دفع عجلة التنمية في المجتمع.
«رفاه المواطن وسعادته وراحته أولوية قصوى ضمن رؤية خليفة، وبعون الله تعالى لن نتوقف عن بذل المزيد من الجهود لتطوير منظومة إسكان عصرية مستدامة»
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
كما تجسد هذه التوجيهات اهتمام قيادة دولة الإمارات الرشيدة وحرصها الدائم على تلبية تطلعات واحتياجات المواطنين وتوفير سُبل العيش الكريم ورفاه أبناء الوطن وأسرهم، وبناء مجتمع متماسك ضمن بيئة تُعزز من المساهمة في بناء الوطن وتقدمه.
الاهتمام بشؤون المواطنين يتصدر أولويات حكومة الإمارات
أكدت هذه الحزمة التي يستفيد منها أكثر من 1,100 مواطن ومواطنة في أبوظبي، أن الاهتمام بشؤون المواطنين نهج رسخه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، «طيب الله ثراه»، ويسير على نهجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الامارات وأولياء العهود والشيوخ.
وقال مسؤولون ومواطنون في أبوظبي إن توجيه سمو الشيخ محمد بن زايد، بصرف حزمة منافع سكنية للمواطنين في أبوظبي، بقيمة إجمالية بلغت 1.5 مليار درهم، يعزز من مناخ الاستقرار الأسري لأبناء الإمارات، مشيرين إلى أن الاهتمام بأبناء الوطن وتوفير أرقى مقومات الحياة الكريمة لهم هو نهج راسخ لدى قيادتهم الرشيدة.
لقاءات محمد بن زايد.. المواطن أولوية
رسالة عظيمة غاية في الأهمية ترسخها لقاءات محمد بن زايد، بعد توليه رئاسة دولة الإمارات، عنوانها البارز أن أولوية رعاية المواطنين بكل فئاتهم وشرائحهم ومواقعهم، والاهتمام بشؤونهم واحتياجاتهم وتمكينهم، ستبقى على الدوام في صدارة رؤية قيادة الإمارات، وأن التواصل المباشر بين قيادة الإمارات وشعبها، هو النهج الملهم الذي تفردت به قيادة الإمارات عالمياً، سيظل نهجاً ثابتاً، وسيحظى بدعم وجهود أكبر.
«نضع سعادة اﻹنسان اﻹماراتي ضمن أهم الاعتبارات.. والنهضة التنموية التي تشهدها بلادنا أساسها الإنسان ورؤيتنا المستقبلية تحقيق أفضل النظم الإسكانية والعمرانية التي ترقى بالوطن والمواطن».
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
محمد بن زايد يسعد المواطنين
شكّل الاهتمام بالمواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم في مختلف المجالات صدارة اهتمام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يؤمن بضرورة ضمان تمتع كل أبناء الإمارات ومناطقه بعوائد مسيرة الخير والتقدم والتطور التي تواصلها الدولة، لذلك كان حريصاً على وضع كافة إمكاناتها ومواردها الكبيرة لتعزيز وتطوير قطاع إسكان المواطنين وتهيئة البيئة المناسبة لتطوير المجتمع بجوانبه كافة وبناء منظومة إسكان حديثة ومستدامة، خصوصاً أن رؤية الإمارات ترتكز على تعزيز الاستقرار والأمن الاجتماعي للأسر المواطنة من خلال تسخير كل الإمكانات والمقومات المتاحة لتحقيق تطلعاتهم وتلبية احتياجاتهم، بما في ذلك استشراف الاحتياجات المستقبلية لهم والعمل على توفيرها.
وحظي قطاع الإسكان وتوفير المساكن الملائمة للمواطنين برعاية ودعم كبيرين من محمد. بن زايد، سيراً على نهج والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حفاظاً على استقرار ورفاهية أبناء الإمارات، وإيماناً بأن الإنسان هو محور التنمية، وأن المواطن الإماراتي هو حجر الأساس والمحور الأهم في تقدم الوطن واستقراره في شتى مجالات الحياة.
وفي تصريحات مختلفة أكد سمو الشيخ محمد بن زايد، أهمية الاهتمام بتطوير منظومة إسكان ترتقي بالمواطنين، منها حينما قال: «رفاه المواطن وسعادته وراحته أولوية قصوى ضمن رؤية خليفة، وبعون الله تعالى لن نتوقف عن بذل المزيد من الجهود لتطوير منظومة إسكان عصرية مستدامة»، وكذلك قوله «نضع سعادة اﻹنسان اﻹماراتي ضمن أهم الاعتبارات.. والنهضة التنموية التي تشهدها بلادنا أساسها الإنسان ورؤيتنا المستقبلية تحقيق أفضل النظم الإسكانية والعمرانية التي ترقى بالوطن والمواطن».
