تقارير

مخطط متطرف محبط في الخرطوم يستهدف المساجد والناشطين ولجان المقاومة

استخبارات الدعم السريع تحبط محاولات إغتيالات وتحث الجمهور على الحذر

الخرطوم | برق السودان

نجحت استخبارات الدعم السريع في الخرطوم، في اعتراض وإحباط مؤامرة متطرفة دبرتها كتيبة البراء إبن مالك سيئ السمعة.

وكانت استخبارات قوات الدعم السريع تراقب عن كثب تحركات الجماعة المتطرفة، مما أدى إلى ردهم السريع على تحييد التهديد الوشيك.

كانت الكتيبة المتطرفة قد نشرت ما مجموعه 370 قناصاً على أسطح المباني العالية في مناطق استراتيجية مثل أم درمان وبحري والكلاكلات وسوبا. بالإضافة إلى ذلك، تم وضع أكثر من 50 فردًا يحملون أسلحة آر بي جي ثقيلة في مواقع استراتيجية في المباني المجاورة للعديد من المساجد.

كشف الدعم السريع النقاب عن مؤامرة استهداف المساجد المقلق هو اكتشاف أن كتيبة البراء إبن مالك كان تنوي إطلاق قذائف آر بي جي على المساجد أثناء تواجد المصلين. كان هدفهم المشؤوم هو التلاعب بالرأي العام والدولي، وتسليط الضوء على الانتهاكات المزعومة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع.

أدى التحرك السريع من قبل مخابرات الدعم السريع إلى اعتقال 15 قناصاً و 8 أفراد متورطين في المؤامرة. والمثير للدهشة أن من بين المعتقلين شخصيات معروفة مرتبطة بالاتحاد العام للطلاب.

وأثناء التحقيق اعترف المعتقلون بالتخطيط لاغتيال أكثر من 300 مواطن بريء بينهم مصلين ومشاركين في حدث “جمعة الغضب” الذي تنظمه الجماعة المتطرفة نفسها.

حث الجمهور على الحذر واليقظة

ونظراً لخطورة الموقف وجهت قوات الدعم السريع تحذيراً للشعب السوداني تحثه على توخي الحذر وتجنب المشاركة في أي أنشطة مشبوهة. يُنصح بشدة أن يظل المواطنون في منازلهم للتخفيف من خطر الوقوع ضحية للاغتيالات المحتملة.

مع سيطرة غالبية المجموعة الآن على الجيش السوداني، ستقدم استخبارات الدعم السريع قريبًا تفاصيل هذه المؤامرة الفاشلة للشعب السوداني الوعي وتعزيز الوحدة بين أبناء الشعب السوداني ضد هذه العناصر المتطرفة.

علاوة على ذلك، يأمل الجيش، من خلال هذا الحادث، في لفت انتباه المجتمع الدولي واستدعاء دعمهم في مواجهة التهديد المتزايد الذي تشكله الفصائل المتطرفة. على غرار التدخل العسكري في العراق ضد داعش ، يسعى السودان للحصول على مساعدة عالمية في ضرب مواقع الدعم السريع ودعم الجيش السوداني بأسلحة متطورة.

من الأهمية بمكان أن يدرك الضمير العالمي الحاجة الملحة إلى جهود تعاونية في التصدي للإرهاب والحفاظ على الأمن الدولي. هذا الحادث بمثابة دعوة للاستيقاظ، والتأكيد على أهمية العمل الوقائي، والوعي المجتمعي، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية لحماية المواطنين وضمان السلام الدائم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى