الخرطوم | برق السودان
إفتتحت السيدة مديرة جامعة الخرطوم بروفيسور فدوى عبدالرحمن علي طه، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالسودان حمد محمد حميد الجنيبي، اليوم الأحد، 20 يونيو 2021م، قاعة الشارقة بمعهد الدراسات الأفريقية والآسيوية بالجامعة، وذلك بعد اكتمال أعمال صيانة المبنى الرئيسي للقاعة بدعم من حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وتنفيذ شركة الوتين للإستثمار والمقاولات المحدودة.
وحضر مراسم الإفتتاح كل من نائب مديرة الجامعة بروفيسور كمال الدين الطيب يس، ووكيل الجامعة دكتور أحمد حمد إبراهيم الفايق، بجانب أمين الشؤون العلمية بروفيسور عمران فضل عثمان، ومدير الجامعة الأسبق ومؤسس معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية بروفيسور يوسف فضل حسن، فضلاً عن مديرة معهد الدراسات الأفريقية دكتورة منى محمود أبوبكر ومجموعة من عمداء الكليات ومديري المعاهد والمراكز والإدارات وأعضاء الأسرة الجامعية واللجان الفنية والإدارية المشرفة على أعمال الصيانة، وأعضاء الفريق الاستشاري.
استهلت السيدة مديرة الجامعة بروفيسور فدوى عبدالرحمن علي طه، كلمتها بالترحم على أرواح شهداء ثورة ديسمبر المجيدة، وشهداء مجزرة فض اعتصام القيادة العامة، وأشارت إلى أن الدمار الذي طال قاعة الشارقة صبيحة فض الاعتصام لم تسلم منه جميع مرافق الجامعة بمجمع الوسط، منوهةً إلى أن خسائر الجامعة في تلك الأحداث المشؤومة قدرت بنحو 15 مليون دولار.
سمو الشيخ سلطان القاسمي، أنفق نصف مليون دولار لإعادة تأهيل القاعة التي ظلت تستضيف المناشط والمنتديات الفكرية والعلمية والثقافية
د. مني محمود.. مديرة معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية
وقالت إن إعادة تأهيل قاعة الشارقة ما كان ليتم لولا دعم سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، الذي ظل يقدم مساعداته السخية للجامعة والسودان بصفة عامة، وثمنت دور الحكومة الإماراتية والسفير الإماراتي بالسودان، وأدوار وكيل الجامعة وشركاء المشروع، وأشارت إلى أن الجامعة تطمع في المزيد من الدعم لقاعة الشارقة وغيرها من مرافق الجامعة.
من جهته نقل السفير الإماراتي بالسودان حمد الجنيبي، تحايا القيادة الإماراتية ممثلة في رئيس الدولة وحاكم إمارة الشارقة على شرف المرحلة الثانية لصيانة قاعة الشارقة بجامعة الخرطوم. وأشاد بمتانة العلاقات الثقافية بين البلدين، وأكد أن جامعة الخرطوم التي يمتد عمرها لأكثر من مائة عام وخرّجت العلماء المنتشرين في كل بقاع العالم تستحق قاعات وإمكانيات عالية ومؤسسات كبيرة، وتعهد بأن القيادة الإماراتية ستأخذ بكل المشاريع الخاصة بالجامعة.
وذكرت مديرة معهد الدراسات الأفريقية دكتورة منى محمود، أن سمو الشيخ سلطان القاسمي، أنفق نصف مليون دولار لإعادة تأهيل القاعة التي ظلت تستضيف المناشط والمنتديات الفكرية والعلمية والثقافية، وأشادت بدعم وكيل الجامعة البالغ “5” ملايين جنيه وحرص إدارة الجامعة العليا ومتابعتها لأعمال الصيانة في جميع مراحلها، وتقدمت بالشكر لشركاء المشروع كافة.
وتناول مؤسس معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية بروفيسير يوسف فضل، وقائع زيارة السلطان القاسمي الشهيرة إلى معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم واجتماعه بأساتذة المعهد ثم تأسيس قاعة الشارقة في العام 1987م بأمر من السلطان القاسمي في إطار تعزيز العلاقات العربية والأفريقية.