الخرطوم | برق السودان
لا يتوقف الحديث عن استعانة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بقوات تابعة لرئيس مجلس الصحوة الثوري “موسى هلال”، للقتال بصفوف قواته في الجيش بالخرطوم ودارفور، وهو حديث لا تنفك تتداوله تقارير رسمية وإعلامية، فيما تنفي القوات المسلحة أنباء استعانتها بمقاتلين من قوات مجلس الصحوة الثوري.
آخر الأنباء المتعلقة بوجود قوات موسى هلال، في صفوف الجيش، هو ما نشرته بعض الوسائط الإعلامية في الأسابيع الماضية، من تصريحات لقيادات انشقت عن “مجلس الصحوة الثوري”، حول إعلان مقاتلي المجلس المنشقين أنهم أمهلوا قائدهم موسى هلال، أسبوعين لدفع مستحقاتهم المالية، مقابل مشاركتهم فى المعارك التي خاضوها مؤخراً مع الجيش في الخرطوم.
وقالت مصادر مطلعة، إن موسى هلال تمادى فى الاستحواذ على أموال منتسبيه التى يتقاضاها مقابل قتالهم في الخرطوم ودافور، كاشفةً عن تسلم الأخير إلى جانب علي كرتي، دعماً مالياً ولوجستياً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، إلا أن هلال، تصرف فى الدعم المالي لصالحه.
دور مليشيا موسى هلال
يقود موسى هلال، زعيم قبيلة المحاميد، الإشراف على العصابات المسلحة التي تسبب حالياً فوضى النهب والسرقة والاغتصاب في الخرطوم وفي الجنينة.
الجدير بالذكر ان قوات موسى هلال، كانت قد إستجابة لنداء الحكومة، في البداية وحشدت قواها لمواجهة التهديد الذي تشكله قوات الدعم السريع. ومع ذلك، فقد أخذ الوضع منعطفاً دراماتيكياً. واليوم، تشكل مليشيا موسى هلال، العمود الفقري لعمليات النهب والسرقة والاغتصاب في الخرطوم والإبادة الجماعية في دارفور.
مواد ذات علاقة:
إقرأ/ي أيضاً: