مشادة بين شقيقة علاء عبد الفتاح وبرلماني مصري تنتهي بـ”إبعاده”
الخرطوم | برق السودان
شهد مؤتمر نظمته مجموعة DCJ الناشطة في مجال العدالة المناخية، على هامش قمة المناخ “كوب 27” بشرم الشيخ، مشادة بين البرلماني المصري، عمرو دوريش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، وسناء عبد الفتاح، شقيقة الناشط السياسي، علاء عبد الفتاح، قبل أن تتدخل أنييس كالامار، أمينة منظمة العفو الدولية، وتطلب من المنظمين إبعاد النائب عن المؤتمر، وفق مراسل الحرة.
وفي أول تعليق له حول الواقعة، قال درويش إن الأزمة جاءت بسبب “عدم تقبل أسرة علاء عبد الفتاح للرأي الآخر”، موضحا أن “سناء تحدثت في بعض الأمور دون مصداقية وقام هو بالتعقيب عليها بكلام لم يعجب المنظمين أو القائمين على الفعالية”.
وتولت كالامار العديد من المناصب التي تتعلق بحقوق الإنسان في المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومن بينها منصب المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، وأسندت لها مهمة التحقيق في مقتل الكاتب الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.
وشاركت في التحقيقات الخاصة بالعديد من الوقائع التي تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في القارة الأفريقية، والشرق الأوسط، ضمن الفرق الخاصة بالأمم المتحدة.
وتشارك سناء عبد الفتاح في مؤتمر الأمم المتحدة “للضغط على جميع القادة القادمين، وخاصة رئيس الوزراء (البريطاني) ريتشي سوناك” من أجل الإفراج عن شقيقها، الذي باشر إضرابا عن الطعام قبل سبعة أشهر مكتفيا بمحاليل طبية، وتوقف كليا عن تناول الطعام الأسبوع الماضي، وعن شرب الماء الأحد بالتزامن مع افتتاح مؤتمر المناخ”.
ويمضي عبد الفتاح، وهو وجه بارز في ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس، حسني مبارك، حكما بالسجن لخمس سنوات بتهمة “بث أخبار كاذبة”، وقد أمضى جزءا كبيرا من العقد الماضي في السجن.
وقالت سناء سيف، الاثنين، في المؤتمر إنه “ليس من مصلحة أي طرف أن يموت علاء في السجن… أرجو تدخل العاقلين، ليس من مصلحة أي طرف أن يموت علاء في السجن”.
اقرأ ايضاً :