مناورات عسكرية روسية.. وإحدى غواصاتها تقترب من ألاسكا الأمريكية
أعلن الجيش الروسي أنه شرع في إجراء مناورات عسكرية في بحر “بيرينغ” الذي يفصلها عن الأراضي الأمريكية؛ بينما ذكرت واشنطن أنها رصدت اقتراب إحدى الغواصات الروسية من ولاية ألاسكا.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، شريط فيديو يوثّق المناورات في البحر الذي يقع إلى أقصى الشرق من روسيا وأقصى الغرب من ولاية ألاسكا الأمريكية.
وأشارت إلى أن المناورات ركزت على إطلاق صواريخ صوب أهداف بحرية؛ مشيرة إلى أن قطعًا بحرية تعود لأسطول المحيط الهادئ شاركت في العمليات.
وبحسب الوزارة؛ فإن إحدى القطع البحرية أطلقت صاروخ “كروز” على هدف بحري، كما شاركت الغواصة “أومسك” التي تعمل بالطاقة النووية أيضًا بالمناورات عن طريق إطلاق صاروخ مضاد للسفن.
ولم تتحدث روسيا عن اقتراب الغواصة النووية من الأراضي الأمريكية.
على الجانب الآخر، ذكرت القيادة الأمريكية الشمالية وقيادة الدفاع الجوي في أمريكا الشمالية أنهما “يراقبان عن كثب غواصة روسية اقتربت من ألاسكا، الخميس؛ أي في نفس يوم المناورات الروسية”.
وكتبت القيادة الشمالية الأمريكية على حسابها بموقع “تويتر”: نحن نتابع عن كثب السفن الحربية الأجنبية؛ خاصة تلك التي تبحر في منطقة مسؤوليتنا.
ولم يتبين سبب وصول الغواصة النووية الروسية إلى سواحل ألاسكا، ولم تكشف واشنطن عن المدى الذي اقتربت إليه القطعة المهمة في سلاح البحرية الروسية.
وذكرت السلطات العسكرية الأمريكية أنها لم تتلقَّ أي طلبات مساعدة من البحرية الروسية أو غيرها في المنطقة؛ لكنها أكدت أنها كانت على علم مسبق بالمناورات.
وشددت على أن النشاط البحري الروسي يتم خارج المياه الإقليمية الأمريكية.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، تسببت الواقعة في حالة من الارتباك لدى سفن الصيد التجارية الأمريكية في بحر “بيرينغ”، بحسب خفر السواحل، الذي قال إنه تلقى العديد من المكالمات من الصيادين بهذا الشأن.
