الدوحة | برق السودان
تعتبر بطولة كأس العالم فرصة “ذهبية” للاعبين الشبان لإظهار قدراتهم أمام الملايين، وللاعبين المخضرمين لزيادة رصيدهم الدولي ورفع مكانتهم في عالم كرة القدم، لكن مونديال 2022، أظهر جانبا “كارثيا” لأكبر نجوم العالم.
وخلال المونديال، فشل عدد كبير من نجوم العالم البارزين في الظهور بشكل مماثل لظهورهم مع أنديتهم العالمية، مما وضع علامة استفهام كبيرة على مكانتهم في عالم الكرة، ورسم نقطة سوداء في سجلهم “الذهبي”.
كيفن دي بروين
أحد أبرز اللاعبين الذين ظهروا بشكل كارثي خلال المونديال، نجم مانشستر سيتي ومنتخب بلجيكا، كيفن دي بروين.
دي بروين ظهر بشكل متواضع جدا مع بلجيكا، وظهر عليه التعب، وأحيانا “عدم الاكتراث”، مما سرع في خروج المنتخب المصنف ثانيا على مستوى العالم من الدور الأول.
غاريث بيل
نجم منتخب ويلز الأول، فشل في الاختبار العالمي، وظهر بشكل كارثي، ولم يستطع الجري أو تقديم أي إضافة، فودع منتخب بلاده المونديال مبكرا.
داروين نونيز
حالة داروين نونيز “المتذبذب” مستمرة، وهذه المرة مع منتخب اورغواي، حيث ظهر بشكل “بائس” في القميص الأزرق، بنفس ظهوره الباهت مع ليفربول طوال الموسم.
لاوتارو مارتينيز
هداف الأرجنتين كان الرقم 9 المعتمد في التشكيلة، لكن ظهوره بشكل سيء جدا خلال مباريات البطولة، دفع بالمدرب ليونيل سكالوني لاستبداله بنجم مانشستر سيتي الشاب جوليان ألفاريز، الذي ظهر بشكل أفضل بكثير.
حتى عندما دخل احتياطيا أمام أستراليا، أضاع 3 فرص محققة أمام المرمى، ووضع فريقه في مأزق، وأعاد ذكريات “المنبوذ” غونزالو هيغواين في مونديال 2014.
روميلو لوكاكو
هداف منتخب بلجيكا كان السبب الرئيسي في إقصائها، بعد أن أضاع سلسلة من الفرص السهلة في المباراة الأخيرة أمام كرواتيا، وظهر بشكل “كارثي” خلال المونديال.
اقرأ ايضاً :