نصر الله يلغي تحركاته خوفاً من اغتياله
بعد مقتل العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، يوم الجمعة الماضي، في طهران، تحدثت تقارير إسرائيلية عن حالة تأهب يعيشها حزب الله، وخصوصًا زعيمه حسن نصرالله الذي يحتمي في مكانه وسط مخاوف من أن “يكون هو التالي على قائمة استهداف أميركية – إسرائيلية”، بحسب تقرير تلفزيوني إسرائيلي.
وذكرت أنّ “نصر الله ألغى تحركاته ونصحه فريقه الأمني بالبقاء في مكانه، بعد اغتيال كبير علماء إيران النوويين في عملية منسوبة إلى إسرائيل”، بحسب ما نقله عنها موقع قناة “الحرة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “نصرالله هدف سهل لإسرائيل منذ سنوات، وسخر منه بعض المسؤولين بسبب التزامه البقاء في ملجأ وعدم ظهوره إلى العلن إلا بحالات نادرة جدّاً”، معتبرةً أنّه “من المرجح أنّ تؤدي مثل هذه الضربة الإسرائيلية إلى تأجيج المنطقة بشكل خطير”.
وأثار مقتل زاده إدانة واسعة النطاق من طهران، التي اتهمت الموساد بالمسؤولية عن الهجوم، مهددة بالانتقام، ما دفع إسرائيل إلى الاستعداد لرد إيراني محتمل، واضعة السفارات في حالة تأهب قصوى، بحسب الموقع.
من جهته، أبقى الجيش الإسرائيلي في روتينه الطبيعي، في إشارة إلى أنّه لم يتوقع ردًا إيرانياً على شكل ضربة عسكرية فورية من لبنان أو سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنّه “على علم بالتطورات المحتملة في المنطقة، وسيبقى على أهبة الاستعداد الكامل ضد أي تعبير عن العنف ضدنا”.
هذا وتعرضت إيران للعديد من الهجمات عام 2020، أبرزها مقتل قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية بطائرة قرب مطار بغداد، يناير الماضي، فضلاً عن انفجار غامض في مبنى تجميع أجهزة طرد مركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.