تشاد | برق السودان – خاص
في تاريخ 5 نوفمبر 2023، شهدنا واقعاَ مثيراً حين قامت قوة تابعة للجيش السوداني بعبور الحدود إلى تشاد، وذلك بعدما هربت من منطقة كلبس بالقرب من الجنينة.
هذا الحادث البارز يظهر تصاعد التوترات الداخلية في السودان والرفض المتزايد للمشاركة في القتال ضد قوات الدعم السريع. سنقوم هنا بتوضيح ملابسات الحادث وأسبابه والعوامل التي أدت إلى هذا الهروب الجماعي.
#السودان | هروب 600 جندي من الجيش إلى #تشاد
تصاعد التوترات الداخلية والرفض للمشاركة في القتال
في تاريخ 5 نوفمبر 2023، شهدنا واقعاَ مثيراً حين قامت قوة تابعة للجيش السوداني بعبور الحدود إلى تشاد، وذلك بعدما هربت من منطقة كلبس بالقرب من الجنينة.
هذا الحادث البارز يظهر تصاعد… pic.twitter.com/Ruy6N7oPWH
— برق السودان🇸🇩 (@SDN_BARQ) November 7, 2023
التوترات الداخلية في الجيش السوداني
إحدى الأسباب الرئيسية لهذا الهروب الجماعي هو رفض القوة المذكورة المشاركة في القتال ضد قوات الدعم السريع، وهي القوة المسلحة الموالية للحكومة السودانية الشرعية والمدافعة عن حقوق الثوار ومكتسبات ثورة ديسمبر. يرى هؤلاء الجنود أن مشاركتهم في هذا الصراع لا تتوافق مع أهداف ثورة ديسمبر المجيدة ويعتبرونها دوراً غير مقبول لهم.
التوترات مع القيادات العسكرية والسياسية
إضافةً إلى ذلك، يأتي هذا الهروب كرد فعل على التوترات مع القيادات العسكرية والسياسية داخل الجيش السوداني. يتهم بعض الجنود قادتهم بتلقي الأوامر من جماعة الإخوان المسلمين وشخصيات مثل علي كرتي وأحمد هارون وأسامة عبدالله، مما أثار استياءهم ودفعهم إلى الهروب.
التهديدات والخوف من الانتقام
من جانب آخر، يعزو بعض الجنود هروبهم إلى تشاد إلى التهديدات التي تعرضوا لها من قبل جماعة الإخوان المسلمين والخوف من تصفيتهم من قبل قيادات النظام السابق وكتيبة البراء بن مالك. هذا الخوف المتزايد من الانتقام قد دفعهم لاتخاذ هذا القرار الجرئ.
هذا الهروب الجماعي لقوات الجيش السوداني إلى تشاد يعكس التوترات والصراعات الداخلية في السودان، والتحديات التي تواجهها البلاد في مرحلة ما بعد ثورة ديسمبر. إنه يبرز أهمية الاستقرار والحوار الوطني لتجنب مزيد من التصاعد في الأزمة السياسية والعسكرية.