الرياضة

هزيمة لبرشلونة و الفائز لم يكن الأفضل

سجل كريستيانو رونالدو هدفين من ركلتي جزاء، ليقود يوفنتوس للفوز 3-صفر على برشلونة في كامب نو، وينتزع صدارة المجموعة السابعة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء.

وهذه أول مباراة لرونالدو أمام برشلونة منذ رحيله عن ريال مدريد في 2018، ولم يستغرق البرتغالي وقتا طويلا حتى ترك بصمته.

وسدد رونالدو كرة قوية مبكرة أنقذها مارك-أندريه تير شتيجن حارس برشلونة، قبل أن يهز الشباك من ركلة جزاء في الدقيقة 13 بعدما تعرض لخطأ داخل المنطقة من المدافع رونالد أراوخو.

وأبعد دانيلو مدافع يوفنتوس محاولة لبرشلونة قبل أن يضيف وستون ماكيني الهدف الثاني بتسديدة مباشرة رائعة، ليتقدم ب 2-صفر ويسيطر على المباراة عقب سبع دقائق.

وأحرز المهاجم البرتغالي هدفه الثاني من ركلة جزاء بسبب لمسة يد ضد كليمو لينجليه مدافع برشلونة بعد الاستراحة بسبع دقائق.

ميسي سدد الكرة 7 مرات على المرمى وسدد مرة واحدة خارج المرمى، ولعب عرضية واحدة ناجحة فقط لصالح برشلونة.

وأما بالنسبة للفرص المصنوعة، فقد تمكن الأرجنتيني من صناعة 3 فرص للفريق الكتالوني خلال المباراة.

وعلى الجانب الآخر تبدو إسهامات رونالدو أقل بكثير رغم هذه الليلة التاريخية التي عاشها النجم البرتغالي.

وستفرض النتيجة المزيد من الضغط على رونالد كومان مدرب برشلونة مع خسارة الفريق في مباراتين متتاليتين لأول مرة منذ شغل منصبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى