الخرطوم | برق السودان
ثمن دكتور أبوبكر عمر البشرى، وزير الزراعة والغابات العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة من اجل النهوض والارتقاء بتطوير قطاع النخيل وانتاج التمور ممثلة في دعم جائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي ورعايتها لمهرجانات التمور السودانية.
جاء ذلك لدى مخاطبته الاحتفال بافتتاح المهرجان الدولي الرابع للتمور السودانية بقاعة الصداقة بالخرطوم، وقال “اليوم نشهد انطلاق العرس الوطني وصدورنا مليئة بالمحبة والتقدير للاخوة في الامارات الذين وقفوا الى جانب الشجرة المباركة ورعايتها، بجانب تقديم كافة التسهيلات من السفارة لانجاح برنامج التنمية فى السودان.
نشهد انطلاق العرس الوطني وصدورنا مليئة بالمحبة والتقدير للاخوة في دولة الإمارات الذين وقفوا إلى جانب الشجرة المباركة ورعايتها
دكتور أبوبكر عمر البشرى – وزير الزراعة والغابات
واوضح البشري، أن المهرجان هذا العام تميز بزيادة عدد المزارعين المشاركين والباحثين والمستثمرين، مؤكداً أن التمور السودانية زادت سمعتها على المستوى الدولي خاصة الجافة لميزتها وافضليتها عن الرطبة يمكن ترحيلها وتخزينها واغاثة مناطق الكوارث، واشار فى هذا الصدد إلى الطلب العالي من اوربا للباودر من التمور الجافة.
من جانبه أكد الدكتور عبدالوهاب زايد، الامين العام لجائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أن النجاح الذي حققته الامانة العامة للجائزة يضعها امام تحد لمسؤوليات اكبر لتلبية رؤية القيادة الرشيدة بدولة الامارت لتنمية وتطوير هذا القطاع على المستوى الوطني والاقليمي والدولي، مشيراً إلى النجاح الملموس الذي حققته الجائزة من خلال تنظيم سلسلة من مهرجانات التمور في كل من دول الإمارات العربية المتحدة ، مصر، السودان، الاردن، مورتانيا، المغرب، والمكسيك.
وقال عبدالوهاب، ان هذا المهرجان يأتي انسجاماً مع الموقع الريادي الذي حققته دولة الإمارات خلال العقود الماضية في دعم وتنمية قطاع زراعة النخيل وانتاج التمور، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة والغابات وجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية.
المهرجان يؤكد المكانة الدولية للجائزة ودورها البناء في تطوير القطاع ويعتبر احد قصص النجاح للتعاون القائم بين البلدين والذي يتزامن مع العيد الوطني الـ(51) لدولة الإمارات
حمد الجنيبي – سفير الإمارات لدى السودان
واشاد زايد، بالعلاقات الثنائية التي تجمع بين شعبي البلدين الشقيقين وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ونزولاً لتوجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة لتنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل والتمور بالسودان.
وقال سعادة حمد محمد الجنيبي، سفير دولة الإمارات لدى السودان، إن المهرجان يؤكد المكانة الدولية للجائزة ودورها البناء في تطوير القطاع ويعتبر احد قصص النجاح للتعاون القائم بين البلدين والذي يتزامن مع العيد الوطني الـ(51) للإمارات، مؤكداً سعيهم لتوثيق اواصر التلاحم والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.
واعرب دكتور نصرالدين شلقامي، نائب رئيس مجلس امناء جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية أن يكون المهرجان خطوة متقدمة نحو تقديم الأفضل في مجال المعروضات ومنتجات النخيل متوقعاً اقبالاً جماهيريا كبيراً من المترقبين للمهرجان.
وقال “بالرغم من الظروف إلا أن الجمعية ظلت في نشاطها في تطوير ورعاية النخيل ونفذت برامج عديدة منها سلسلة قيمة التمور وتوزيع آليات العمل بالنخيل منفذ من قبل منظمة الزراعة والأغذية العالمية الفاو وساندته جائزة خليفة بالتعاون مع جمعية النخيل حققت من خلاله فوائد كبيرة منها تكوين جمعيات المنتجين وتنفيذ زيارات ميدانية وتوزيع آليات بالتعاون مع وزارة الزراعة لتطوير العمليات الزراعية والفلاحية للنخيل، اضافة إلى الإستراتيجية القومية الشاملة لزراعة النخيل وإنتاج التمور بالسودان والآن قيد التنفيذ بواسطة خبراء سودانيين ومنتجين، مشيراً إلى الاهتمام بتوطين زراعة النخيل بدارفور حيث تمت زيارة لوادي كتم للوقوف على الموقع لإنشاء مجمع لامهات شتول النخيل”.
واضاف “من ضمن الانجازات تدشين كتاب المجهول الذي اعده دكتور عبدالوهاب زايد، ويعتبر من الاصناف الواعدة في السودان وحققت زراعته نجاحا كبيراً”.
واوضح أن من ضمن الانشطة ترقية الواحات لمجابهة التغير المناخي، بجانب برنامج التراث الزراعي وهو واحد من البرامج الواعدة لتنمية الواحات بزراعة النخيل.
وتم في فعالية اليوم، تكريم عشرة من الفائزين والمكرمين من المزارعين. كما تم عُرض فيلم مهرجان التمور العربية (صواري منصور)، وعرض فيلم عن دور الامانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.