وفد اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية يصل الفاشر
الفاشر | برق السودان
وصل الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، وفد من اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية برئاسة الفريق جمعة محمد حقار، للوقوف على آخر الترتيبات والاستعدادت الخاصة بتخريج القوة الأمنية المشتركة المعنية بحماية الأمن في دارفور والتي يجري تدريبها حالياً بمعسكر جديد السيل للتدريب العسكري بالفاشر.
وقال الفريق حقار في تصريحات صحفية ان زيارة وفد اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية إلى مدينة الفاشر جاءت بغرض الإطمئنان على إكتمال البرنامج التدريبي للقوة الأمنية المشتركة التي تضم أطراف عملية السلام بغرض الاستعانة بهم في حفظ الأمن بدارفور.
وأشار حقار، إلى أن الخطوة جاءت في إطار تنفيذ بند الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية جوبا للسلام في السودان، مشيراً إلى أن الترتيبات الأمنية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعدد من الملفات الأخرى التي نصت عليها الاتفاقية وعلى رأسها الملفات الإنسانية وقضايا الرعاة والمزارعين والحواكير والأراضي.
ودعا الفريق حقار، مواطني دارفور إلى الوقوف مع هذه القوة المتخرجة ومساندتها في إداء مهمتها في حفظ الأمن، مؤكداً أن قوة حفظ الأمن في دارفور سوف لن تكون تابعة لأي تنظيم سياسي أو حركة مسلحة، إنما ستعكف على إنجاح مهامها في حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار، بجانب دورها المرتقب والمهم في حماية المواسم الزراعية َوتأمين قرى العودة الطوعية.
إلى ذلك قال عضو اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية عضو الوفد العميد الركن محمد المرتضى الشيخ، إن القوة الأمنية المشتركة التي سيتم الاحتفال بتخريجها من معسكر جديد السيل ستمثل إضافة جديدة لمسيرة الأمن والسلام والاستقرار التي عمت السودان بجانب أنها تمثل دعامة أساسية من دعامات تنفيذ بند الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية جوبا للسلام في السودان، مشيراً إلى أنها ستمثل كذلك البداية لتدريب عدد من الدفعات الأخرى، ودعا العميد الشيخ إنسان دارفور إلى دعم ومساندة القوة الأمنية المشتركة حتى تتمكن من تنفيذ في تحقيق الأمن َالاستقرار بدارفور.
ويشار إلى أن معسكر جديد السيل للتدريب العسكري الواقع على سبعة كليو متر شمال الفاشر والتابع لقيادة الفرقة السادسة مشاة كان قد استقبل في العاشر من شهر فبراير الماضي، قوات أطراف عملية السلام من منسوبي حركات الكفاح المسلح والحكومة بغرض تدريبها للدفع بها لحماية المواطنين بدارفور، حيث أكد رئيس قوة حفظ السلام بدارفور اللواء ركن محمد عبدالله الفكي، في حفل افتتاح الدورة عزمهم على تدريب القوات في مجالات التربية البدنية والبيادة لتعليمهم الضبط والربط بالإضافة إلى الأسلحة والمدفعية، القانون العسكري وحقوق الإنسان.
فيما عبر ممثل حركات الكفاح المسلح الفريق صديق محمد عبدالرحمن بنقو، في ذات الحفل عن سعادتهم بأن يكونوا جزءاً من منظومة حفظ الأمن والاستقرار في دارفور.
وأكد أن القوات قد تم اختيارها بعناية ليكونوا جزءاً من قوة حفظ الأمن في دارفور، حيث القوات المتدربة إلى ضرورة الصبر والتعاون والعمل من أجل حماية القوافل الإنسانية والعمل مع أصحاب المصلحة والإدارات الأهلية لشرح اتفاقية جوبا والمساعدة في تحقيق التنمية في مجالات الصحة والتعليم والصحة.