حوارات

ﺍﻃﻬﺮ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ : ﺃﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻢ ﻳﻔﺎﻭﺿﻨﻲ ﺭﺳﻤﻴﺎً

ﻛﺸﻒ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﺃﻃﻬﺮ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ، ﻋﻦ ﺃﻧّﻪ ﺳﻴﻤﻨﺢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﻋﻘﺪﻩ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕٍ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺇﻧّﻪ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺃﻧّﻪ ﺳﻴﺪﺭﺳﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﺮﺗﻪ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ.
ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ..ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻀﻲ ﻭﻗﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ؟
_ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺇﻃﻼﻗًﺎ، ﻭﻣﻠﺘﺰﻡٌ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤّﻴﺔ ﻭﺃﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﺑﺄﻥّ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺗﺤﻮﻃًﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ.
ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺪﺭﻳﺒﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻩ ﺣﺎﻟﻴًﺎ؟
_ﻧﻌﻢ ..ﺃﻧﺎ ﻣﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺴﺒﺐ” ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ” ، ﺃﻧﺎ ﺃﻣﺘﻠﻚ ﺻﺎﻟﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺃﺅّﺩﻱ ﻓﻴﻬﺎ
ﺗﻤﺎﺭﻳﻨﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻳﻮﻣﻴًﺎ.
ﺃﻳﺎﻡٍ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﻋﻘﺪﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻼﻝ ..ﻣﺎ ﻫﻲ ﻭﺟﻬﺘﻚ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ؟
_ﺃﻧﺎ ﻋﻘﺪﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ.
ﺃﻳﻦ ﻭﺟﻬﺘﻚ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؟
_ ﻟﻜﻞّ ﺣﺎﺩﺛﺔٍ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﻗﺘﻬﺎ .
ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧّﻚ ﻗﺮّﺭﺕ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻟﻠﻬﻼﻝ .. ﺇﻟﻰ ﺃﻱّ ﻣﺪﻯ ﺻﺤّﺔ ﺫﻟﻚ؟
_ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ..ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺳﺮﻕ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻭﺗﺤﺪّﺙ ﻧﻴﺎﺑﺔً ﻋﻨﻲ،ﺇﻃﻼﻗًﺎ ﻟﻢ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧّﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﻟﻌﺐ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﺃﺗﺮﻙ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﻧﻬﺎﺋﻴًﺎ.
ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﺣﺎﻟﻴًﺎ؟
_ﻻ ..ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪ ..ﻟﻢ ﺃﺗﻠﻖ ﺃﻱّ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕٍ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ.
ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻘﻠﻘﻚ ﻛﺎﺑﺘﻦ ﺃﻃﻬﺮ؟
_ ﻻ ..ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﺃﻥّ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺒﻜﺮًﺍ، ﻭﻟﻜﻦّ ﻋﻠﻰ ﺃﻱّ ﺣﺎﻝ ﻟﺴﺖ ﻣﻨﺰﻋﺠًﺎ ﻭﻭﺍﺛﻖ ﻣﻦ ﺃﻥّ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺳﻴﻔﺎﻭﺿﻨﻲ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥّ ﻫﻨﺎﻙ
ﻇﺮﻭﻓًﺎ ﻣﻌﻘﺪّﺓ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺎﻟﻴًﺎ ﺑﺴﺒﺐ” ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ” ﻭﻣﻦ ﺷﺄﻧّﻬﺎ ﺃﻥّ ﺗﺆﺟّﻞ ﺃﻱّ ﺷﻲﺀ .
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻼﻝ؟
_ ﺍﻧﻈﺮ، ﺃﻧﺎ ﺳﺄﻣﻨﺢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ، ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺷﻚ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻋﺮﺽ ﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ.
ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﺎﻭﺿﻚ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ؟
_ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ..ﻟﻢ ﺃﺗﻠﻖَ ﺃﻱّ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕٍ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ .
ﻫﻞ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻋﺮﻭﺿًﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ؟
_ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺎﻗﺪﺕ ﻣﻊ ﻭﻛﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﺧﺒﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﺣﺎﻟﻴًﺎ ﻣﻦ ﻳﺘﻔﺎﻭﺽ ﻧﻴﺎﺑﺔً ﻋﻨﻲ، ﻭﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻟﻚ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ .
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻭﺗﻮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺟﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻣﻌﻚ؟
_ﻧﻌﻢ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕٍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻭﺣﻮّﻟﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﻛﻴﻠﻲ، ﻭﺳﺄﺩﺭﺱ ﻛﻞّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ .
ﺇﺫًﺍ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻑ؟
_ﺃﻱّ ﻻﻋﺐٍ ﺩﻭﻥ ﺷﻚ ﻫﺪﻓﻪ ﺍﻷﻭّﻝ ﻫﻮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻑ ﻭﺧﻮﺽ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺃﻧﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪًﺍ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻃﻤﻮﺣﻲ ﻭﺭﻏﺒﺘﻲ ﺍﻟﻠﻌﺐ
ﻷﻧﺪﻳﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى