16 قرية في إقليم جوبالاند الصومالية إستفادوا من المساعدات الإنسانية الإماراتية
الصومال تواجه أسوأ موسم جفاف منذ 40 عاماً
الصومال | برق السودان
وزعت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين من أزمة الجفاف في قرى ومناطق إقليم جوبالاند الواقعة جنوب الصومال. وذلك بالتعاون مع جمعية التوفيق الخيرية ووزارة شئؤن الإنسانية وإدارة الكوارث في الإقليم. وشملت الإغاثة أكثر من 8200 أسرة في 16 قرية مختلفة من قرى جوبالاند.
تأتي هذه المساعدات الإنسانية إنطلاقاً من حرص القيادة الإماراتية الرشيدة على مساعدة الشعب الصومالي والتخفيف من معاناته.
وتأتي هذه اللفتة الإنسانية في إطار جهود المؤسسة الإغاثية والإنسانية وحرصها على تقديم العون للمحتاجين في المناطق التي تعاني من النزاعات والكوارث الطبيعية.
وتبذل الإمارات قصارى جهدها من أجل إحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الإنسانية في عدد من الأقاليم الصومالية الأكثر تأثراً بالأوضاع الإنسانية الراهنة، وإهتمام الإمارات بالأوضاع الإنسانية في الصومال ليس جديداً، بل مستمر منذ عقود من الزمان، ويأتي في إطار الدور الذي تضطلع به للحد من المعاناة الإنسانية حول العالم من منظور إنساني بحت ولا يرتبط بجنس أو عرق أو طائفة، بل تحدد معالمه حاجة الإنسان أينما كان للدعم والمساندة، وهذه المبادرة تأتي في وقت أحوج ما تكون له الساحة الصومالية من دعم ومساندة ومؤازرة للمتأثرين من الأوضاع التي تشهدها بلادهم.
وإستقبل سكان الأقاليم والقرى الصومالية المساعدات الإنسانية بالأهازيج المعبرة عن فرحتهم بمساعدات دولة الإمارات خاصة أن الجفاف أثر على حياتهم اليومية.
وأكدوا أن شعب الصومال لن ينسى للإمارات وقفتها إلى جانبه وتوفيرها إحتياجاته الأساسية وتخفيفها عنه بعضاً من عبء الجفاف الذي قضى على جزء كبير من ثروتهم الحيوانية وأصاب العديد من المحاصيل بالتلف.
وأشار المستفيدون من المساعدات إلى أن دولة الإمارات كانت السباقة دائماً في عمل الخير ومساعدة الصومال وشعبه.. داعين الله العلي القدير أن يحفظها ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة.