الخرطوم | برق السودان
قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مساعدات إنسانية وإغاثية لأكثر من خمسة ملايين شخص في السودان خلال السنوات الـ 15 الماضية شملت إغاثات عاجلة إلى جانب مجالات التعليم والصحة وخدمة المجتمع.
ومنذ انطلاقة المؤسسة في عام 2007م، كان السودان ولايزال ضمن برنامج أجندتها الإنسانية عبر تقديم مساعدات تنموية وإغاثية لولاياته كافة.
واستعرضت وكالة أنباء الإمارات “وام” في تقريرٍ لها جهود مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على الساحة السودانية عبر خمسة عشر عاماً مضت.
فقد شملت مساعدات المؤسسة قطاعات التعليم و الصحة من خلال التعاون مع مؤسسات محلية وعالمية ووزارة الأوقاف السودانية .. فيما تم تقديم عدد من السيارات متعددة الاستخدام وأكثر من 50 ألف مصحف وسجاد فاخر لفرش عدد من المساجد في ولايات السودان المختلفة إضافة إلى حفر آبار المياه وتنظيم مشروع إفطار صائم علاوة على تقديم معدات خاصة بالمكفوفين.
وكانت الامارات دائماً ولا تزال من أوائل الدول التي وصلت عبر مؤسساتها الانسانية إلى المناطق المتضررة والمنكوبة وأطلقت حملات إغاثية متكررة عبر عقود لمساعدة الشعب السوداني في مواجهة الكثير من الكوارث الطبيعية وهو ما كان له طيب الأثر في التخفيف من الظروف الصعبة التي يعيشها الأشقاء في السودان.
مشاريع مؤسسة خليفة الإنسانية في السودان
2008
في مايو من العام 2008م، نظمت المؤسسة بالتعاون مع مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدولة ورشة عمل حضرها مندوبون عن أفغانستان وجزر القمر وسيراليون والسودان وفلسطين الى جانب وفد من البرنامج.
وفي العام نفسه تمكنت المؤسسة من حفر آبار مياه في دارفور لتوفير مياه الشرب لأهالي الإقليم في ظل الظروف الصعبة التي كانوا يحيونها.
2010
بدأت المؤسسة تنظيم موائد الإفطار الجماعية خلال شهر رمضان الفضيل في العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من المدن الأخرى ولا تزال المبادرة متواصلة حتى يومنا هذا مع حلول الشهر الكريم.
2011
دعمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية برنامج استئصال دودة غينيا في أربع من الدول الأفريقية التي يتوطن بها المرض وهي إثيوبيا وغانا ومالي والسودان وذلك من خلال عقد شراكة مع مؤسسة كارتر التي تنفذ المشروع للحصول على شهادة منظمة الصحة العالمية بإستئصال المرض من هذه البلدان.
شمل المشروع التدريب والإشراف على المتطوعين القرويين والتوعية الصحية ورفع مستوى الكشف عن المرض في مختلف القرى التي يتوطن بها ومن ثم تقديم العلاج.
2014
التبرع بمعدات للمكفوفين في السودان وهي المبادرة الإنسانية التي استفادت منها شريحة واسعة من المجتمع السوداني.
“رسالة سرية” من الملكة إليزابيث لن تقرأ إلا بعد 63 عاما
2015
تنظيم مشروع إفطار الصائم الذي شمل جهات عدة هي جامعة أفريقيا العالمية وشهد توزيع وجبات استفاد منها 116 الف شخص خلال الشهر الفضيل إلى جانب القسم الداخلي للطلاب الجامعيين الدراسين بالخرطوم “مصعب بن عمير” واستفاد منها 174 ألفاً في شهر رمضان علاوة على داخلية طالبات جامعة الرباط بواقع 145 الف شخص ليبلغ إجمالي عدد الطلبة المستفيدين حوالي 435 الف شخص.
2016
وزعت المؤسسة مساعدات عاجلة في إحدى عشرة منطقة في ولاية كسلا السودانية أغاثت خلالها 5 آلاف أسرة متضررة من السيول والفيضانات التي اجتاحت عدداً من ولايات جمهورية السودان في ذاك العام وشملت المساعدات مختلف المواد الغذائية الرئيسية وخيم إيواء إضافة إلى مستلزمات صحية وغيرها من المواد الإنسانية.
2017
تسلمت وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية الدفعة الثانية من الدعم الإماراتي المقدم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وشملت 5 سيارات مختلفة الاستخدام و أكثر من 50 ألف مصحف وسجاداً فاخراً لفرش عدد من المساجد في ولايات السودان المختلفة.
وجرى أيضا توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة خليفة الإنسانية ووزارة الإرشاد والأوقاف السودانية تم بمقتضاها تبادل الخبرات في مجالات تدريب الأئمة والدعاة وتنظيم دورات في مجال الدعوة والارشاد وإعلاء قيم التراث الإسلامي بما يعود بالنفع على المجتمعات.
كانت وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية قد تسلمت في الدفعة الأولى من الدعم الإماراتي المقدم من المؤسسة و شملت 115 الف مصحف تم توزيعها في المدن والأرياف السودانية إلى جانب صيانة أكثر من 50 مسجداً في السودان فضلاً عن تقديم 17 سيارة كان لها أثرها الملموس في دفع وتيرة العمل بوزارة الاوقاف السودانية إضافة إلى إنشاء مركز لتدريب الأئمة والدعاة في السودان وتدريب الكثيرين منهم في الإمارات.
2018
شهد العام 2018م، إرسال طائرة إغاثة إماراتية حملت على متنها 30 طناً من المساعدات الإغاثية لمتضرري السيول والفيضانات في السودان ووفداً تابعاً لمؤسسة خليفة الإنسانية للإشراف على تنفيذ برنامج إغاثة المتأثرين الذي استهدف آلاف الأسر المتضررة من السيول التي اجتاحت العاصمة الخرطوم وأجزاء متفرقة من البلاد.
وتم توزيع 30 طناً من المواد الإغاثية الأساسية والمستلزمات الإيوائية على مستحقيها منها 3 آلاف بطانية و700 خيمة إضافة إلى مواد نظافة وتعقيم ومبيدات حشرية لمساعدة المتضررين من السيول على مواجهة الأوضاع آنذاك.
2019
وزعت المؤسسة مساعدات إغاثية في المناطق المتضررة من الفيضانات في 4 ولايات هي الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وسنار ووصل عدد المستفيدين في الولايات الأربع إلى حوالي 30 الف أسرة.
وتم توجيه الفريق الاغاثي حينئذ بالبدء بشراء المواد الإغاثية من السوق المحلي في السودان اختصاراً للوقت ولسرعة وصول المساعدات للمتضررين في وقت قصير.
2022
قدمت المؤسسة إغاثة عاجلة شملت مساعدات غذائية وطبية إلى السودان شملت 380 طناً من المواد الغذائية الأساسية و 4.5 طن من الأدوية مخصصة للمتأثرين والنازحين بولايات دارفور.
وبالإضافة إلى المساعدات الغذائية والطبية تم البدء بحفر 8 آبار لاستخراج المياه الصالحة للشرب، 4 منها في شرق دارفور و 4 في غربها.
وشملت المساعدات الغذائية مواد أساسية مثل الأرز والطحين والسكر والحليب والشاي والعدس إضافة إلى منتجات للعناية الشخصية.
فيما وصلت طائرة مساعدات على متنها 15 طناً من المواد الغذائية الأساسية و 15 طناً من المواد والمستلزمات الطبية إلى السودان الشقيق لإغاثة المنكوبين من الفيضانات التي ضربت أجزاء كبيرة من البلاد، بعد إعلان حالة الطوارئ في 6 ولايات سودانية.