العراق | برق السودان
تُعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة مرة في السنة، ويلقي فيها قادة الدول كلمات “ليست كالكلمات”، حيث يمكن اعتبارها ملخصا سنويا لمواقف الدول مما يجري في هذا العالم.
وتابع برنامج “شبكات” (2022/9/26) أحداث الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تتساوى أصوات الدول عند عملية التصويت ولكن القرارات الصادرة عن الجمعية غير ملزمة، لذا قد لا يكون المتابع العربي مهتما بمواقف نيوزيلندا من التغير المناخي أو حرب أوكرانيا.
وحين إلقاء رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن كلمتها وبالصدفة التقطت الكاميرا أحد الدبلوماسيين الحاضرين، لكنه لم يكن يستمع إلى كلمة المسؤولة النيوزيلندية، إنما كان منشغلا يتابع مباراة كرة قدم على اللابتوب.
وعرف العراقيون أن الصورة لدبلوماسي عراقي من كلمة “إيرراااااك” التي كانت ظاهرة على شاشة الحاسوب أمامه “إذن هو دبلوماسي عراقي يمثل بلاده في هذه الاجتماعات، وكان يحضر مباراة بين منتخب بلاده ومنتخب عُمان، والتي انتهت بفوز الأخير في ركلات الرجيح”، فكيف غرد العراقيون ورواد الشبكات العرب مع المقطع؟
بشأن هذه اللقطة، قال الناشط شاهو القره داغي “هذه نتائج طبيعية في نظام المحاصصة عندما يتم اختيار الناس حسب المحسوبية والواسطة والتزكية على حساب الكفاءة وقدرة الشخص”.
وكتب المغرد مصطفى محمد “هو يعلم حضوره من عدمه، لا يعني شيئا، ويعلم أن الأمم المتحدة فقط تدين وتعرب عن قلقها، مع شوية نفاق وكذب وخداع قال خليني أستغل الوقت بشيء أحسن”.
أما الناشط جمال ساعاتي فعلق قائلا “يعني لولا شبكات التواصل الاجتماعي ما كان يتجرأ أحد على أن يوثق هذه الوثائق بالأدلة وخير دليل على أنهم أشخاص غير أكفياء، خصوصا لهذه المناصب الإدارية الحساسة”.
وقال المغرد نور الدين الزدجالي “لأنه يعلم علم اليقين أن هذه الجمعية فيها الخطابات الرنانة ولكن بدون فعل”.
وكتب لؤي الحافظ “كمان ما ممكن تكون الجلسة بوقت المباريات، لازم الجلسات تقام بعد أو قبل المباراة”