الأخبار

إستهداف الإمارات.. إثارة الغُبار لن يُعيق المسيرة

المسيرة الإماراتية تمضي بثبات وتفاؤل وطموح نحو المستقبل

الخرطوم | برق السودان 

ليس جديداً إستهداف دولة الإمارات العربية، وهو مسار يواجهه الكبار وهي ضريبة النجاح يدفعها الفاعلون والمميزون والمبادرون، ومع ذلك أعداء النجاح كُثر وهم مرضى حاقدون راحتهم في الدسائس والفبركات وتبخيس الإنجازات وتزييف الحقائق لغرض ضرب قطار التنمية والسياحة والإقتصاد.

ما حدث بالإمس وما شهدناه في الأشهر الماضية ليس إلا سوى حملة منظمة هدفها النيل من سمعة الإمارات.

كثيرون في العالم يرون الإمارات دولة سلام وحضارة، ونموذجاً يحتذى ورقماً لا يمكن تجاوزه في المنطقة، وبالتالي يتساءلون عن سبب الهجوم المستمر عليها.

إستهدف الإرهاب وأعداء النجاح المنشآت المدنية والحيوية لتوقيف عجل النماء والتقدم والإزدهار، ومع ذلك ستبقى دار زايد شامخة وحاضرة ورائدة كما هي دائماً، بلد التنمية المستدامة والفرص اللا متناهية والإبتكار والتسامح والتعايش واللحاق نحو كل ما هو جديد.

ورغم الإصرار على إستهداف الإمارات والتحريض على ذلك، فإن تلك المحاولات كما كان متوقعاً مُنيت بالفشل الذريع، لأن الإمارات بلد مضياف ومنفتح على الثقافات الأخرى، ما جعلها حاضنة للإبداع ومقصداً للمبتكرين ورواد الأعمال لأكثر من 200 جنسية.

يقود الإمارات قادة إستثنائيون، يقودون بلدهم إلى المكانة التي تليق بها، ولا غرابة أن تستحوذ أبوظبي ودبي على إهتمام العالم كمواقع ملهمة وعناوين جذب لافتة في الإعلام الغربي.

السؤال الذي يتبادر للذهن ما الغاية من هذا الإستهداف وما سبب هذا التهجم؟ ببساطة هي أجندة سياسية دعائية (بروباغندا) تصب في خانة الضغوط تزامنت مع تقاطع مصالح لأطراف وجماعات بالتعرض والتركيز على الإمارات، لأنهم لا يتفقون مع السياسة الإماراتية، بدليل إمعانهم في تشويه أي منجز إماراتي.

خمسون عاماً مرت على نجاح تجربة إتحاد الإمارات التي أرسى قواعدها المؤسسون بقيادة الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان “رحمة الله”، ليثمر سلسلة من محطات الإنجاز والتنمية عبر عمل جاد وتفانٍ، ما جعلها محط إعجاب العالم، وما زالت المسيرة الإماراتية تمضي بثبات وتفاؤل وطموح نحو المستقبل رغم كيد الأعداء وحقد الحاسدين.

لذا توالت الإدانات العربية والدولية للهجوم الحوثي الإرهابي الذي إستهدف منشآت مدنية على الأراضي الإماراتية، بإعتباره تهديداً لأمن وإستقرار المنطقة والعالم، وإنتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني والقوانين الدولية.

أجمعت الإدانات، على الوقوف إلى جوار دولة الإمارات العربية المتحدة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها وإستقرارها، داعية المجتمع الدولي لإتخاذ خطوات حازمة ضد إرهاب الميليشيا الحوثية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى