الأخبارالإقتصاد

استئناف حملات حصر المعدنين التقليديين بالبحر الأحمر

البحر الأحمر | برق السودان

استأنفت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، حملاتها لحصر المعدنيين التقليديين وتحديث قاعدة بيانات التعدين التقليدي وأتجهت الشركة بحملتها إلى ولاية البحر الأحمر.

في وقت قال فيه مدير إدارة شؤون الولايات والتنسيق بالشركة، عباس عقيد أبو سكين، إن الحملة التي تستغرق ما بين “18 – 20” يوماً، تستهدف الوصول إلى أي معدن تقليدي وجميع أسواق التعدين التقليدي ومواقع الإنتاج بالولاية الساحلية، وأبان أبوسكين أن مشروع حصر المعدنيين التقليديين وتحديث قاعدة بيانات التعدين التقليدي، انطلق أواخر العام الماضي بولاية نهر النيل والشمالية وولايات أخرى، منوهاً إلى أن الهدف من المشروع هو بناء قاعـدة بيانات التعدين التقليدي وحصر الأعـداد الحقيقية للمعدنيين التقليديين.

إضافة إلى ذلك حصر جميع مواقع الإنتاج بغرض تطويرها وتنظيمها، مشيراً إلى حاجة المعدِّن التقليدي إلى كثير من المتطلبات التي ستشرع الحملة في تحديدها لجهة أن توفيرها لا يتم بغير حصرهم وتحديد احتياجاتهم أولاً، مبيناً أنه بالحصر يمكن معرفة حاجة الأسواق ومواقع الإنتاج، لمدها بالخدمات سواءاً كانت خدمات صحية أو خدمات تنموية، ونـوه الي تزايد أنشطة التعدين التقليدي والتساؤلات حول الآثار المترتبة عليه، توجب القيام بعملية الحصر وبناء قاعدة البيانات بما يسهل من اتخاذ القرارات من جهة، وتطوير التجربة وتنظيمها من جهة أخرى، داعياً المعدنين للاتجاه في تكوين الجمعيات التعاونية أو شركات مساهمة عامة.

وفي السياق قال رئيس حملة حصر المعدنيين التقليديين بولاية البحر الأحمر، محمد عبد الله، إن حملة حصر بيانات التعدين التقليدي، هي الحملة الخامسة، مشيراً إلى تنفيذ “4” حملات سبقت هذه الحملة، مبيناً أن الحملة تستهدف أكثر من سبعة أسواق ومواقع إنتاج بولاية البحر الأحمر، حيث يشارك في الحملة أكثر من “32” فرداً، لافتاً إلى تصميم فريق الحملة علي إنجاز المهمة رغم اتساع حجم ولاية البحر الأحمر وصعوبة تضاريسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى