الأخبار

الإمارات تساهم بمبلغ 25 مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية في السودان

نيويورك | برق السودان

وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لتقديم مساعدات غذائية طارئة للشعب السوداني المتضرر من الأزمة في السودان وجنوب السودان، ويشمل ذلك اللاجئين والمجتمعات المضيفة والنازحين داخلياً والعائدين المتأثرين بالحرب.

وقع الاتفاقية، من جانب دولة الإمارات سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن برنامج الأغذية العالمي ماثيو نيمز، المدير التنفيذي بمكتب واشنطن، وبحضور لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وأمينة محمد نائبة الأمين العام، وذلك في بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

 بهذه المساهمة سنكون قادرين على مساعدة الأشخاص الضعفاء المعرضين لخطر المجاعة

سيندي ماكين – المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي

ويواجه 17.7 مليون شخص في السودان و7.1 مليون شخص في جنوب السودان انعدام الأمن الغذائي الحاد نتيجة الحرب في السودان؛ وللمساعدة في التخفيف من هذه الأزمة، خصصت دولة الإمارات مساعدات بقيمة إجمالية قدرها 25 مليون دولار أمريكي بواقع 20 مليون دولار أمريكي للسودان، و5 ملايين دولار أمريكي لجنوب السودان.

وقالت سيندي ماكين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: يرحب برنامج الأغذية العالمي بجميع التعهدات تجاه عملياتنا الغذائية المنقذة للحياة في السودان، وبهذه المساهمة، سنكون قادرين على مساعدة الأشخاص الضعفاء المعرضين لخطر المجاعة.

لا يمكننا أن نسمح بحدوث مجاعة أخرى في السودان الآثار طويلة المدى للمجاعة وخاصة بين الأطفال لا حصر لها وهذه دعوة للعمل لوقف المجاعة في كافة مساراتها

 لانا زكي نسيبة – مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية

وتعد هذه المساهمة جزءا من التزام دولة الإمارات البالغ قيمته 70 مليون درهم والذي أعلنت عنه في أبريل، خلال مشاركتها في “المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة” المخصص لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة في السودان.

وقالت لانا زكي نسيبة: “مع انتشار الجوع على نطاق واسع في السودان والدول المجاورة، فإن شراكتنا مع برنامج الأغذية العالمي ستساعد الفئات الضعيفة التي تواجه التداعيات المدمرة لهذه الحرب، لا يمكننا أن نسمح بحدوث مجاعة أخرى في السودان، الآثار طويلة المدى للمجاعة، وخاصة بين الأطفال، لا حصر لها، وهذه دعوة للعمل لوقف المجاعة في كافة مساراتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى