الأخبار

الجالية السودانية في الإمارات تشيد بدور الإمارات في دعم السودانيين خلال الحرب

بورتسودان | برق السودان

أصدرت الجالية السودانية في دولة الإمارات العربية المتحدة بياناً يشيد بالدور الكبير الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة منذ اندلاع الحرب في السودان، معربةً عن امتنانها العميق للمساعدات الإنسانية والطبية التي قدمتها الإمارات للشعب السوداني في هذه الأوقات العصيبة.

الدور الإماراتي في دعم النازحين السودانيين

منذ بداية الحرب في السودان، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة الدول التي قدمت يد العون للشعب السوداني. وقد تضمن الدعم الإماراتي إقامة المستشفيات الميدانية لعلاج النازحين، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية المباشرة أو عبر المنظمات الدولية. كما قامت الإمارات باستضافة النازحين السودانيين ودعم العالقين في الفترة الأولى من اندلاع الحرب، حيث وفرت لهم المأوى والعلاج على مدى أشهر عديدة.

وأشارت الجالية السودانية إلى أن الإمارات فتحت أبوابها للنازحين السودانيين عبر إقامة دول الحروب والكوارث، وهو ما استفاد منه مئات الآلاف من السودانيين الذين شردتهم الحرب من بيوتهم. وأشادت الجالية بوصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي أوصى بمساعدة المحتاجين ومد يد العون لهم، معتبرين أن دولة الإمارات تجسد هذه الوصية على أرض الواقع بشكل ملموس.

الحرب العبثية وآفاق الحلول السلمية

تحدث البيان أيضاً عن طبيعة الحرب الجارية في السودان، واصفاً إياها بالحرب العبثية التي لا تهدف إلى الكرامة وإنما لتحقيق مآرب شخصية وأطماع لا تخص الشعب السوداني. وبيّن أن هذه الحرب قد طالت كل ركن من أركان السودان، البلد الطيب الذي لا يستحق أهله هذه المعاناة. وأكدت الجالية السودانية أن هناك العديد من الطرق السلمية التي يمكن اتباعها لإيقاف الحرب، مشيرة إلى أن الحلول السلمية هي الأفضل للجميع وأقربها هو منبر جدة.

وفي ختام البيان، أكدت الجالية أن الحروب قد وجدت لتنتهي لا محالة، مشددة على أن العلاقات بين الشعوب والمحبة بينها ستبقى رغم كل شيء.

فيما يلي تورد برق السودان نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

وبإسم الإسلام والسلام وبإسم الإخاء والمحبة التي جمعتنا وإخوتنا شعب الإمارات العربية المتحدة، فإننا قد سمعنا كلمة مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن الدولي ونود في هذا البيان أن نوضح الدور الكبير الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام هذه الحرب اللعينة التي أثقلت كاهل المواطن السوداني وتسببت في تشرده. ويتمثل هذا الدور في المساعدات الإنسانية والطبية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، سواءً بشكل مباشر أو عبر المنظمات الدولية، وإقامة المستشفيات الميدانية لعلاج النازحين ودعم العالقين في الفترة الأولى لإندلاع الحرب، وإستضافتهم لمدة أشهر وإيواءهم وعلاجهم. كما فتحت أبوابها للنازحين السودانيين عبر إقامة دول الحروب والكوارث، والتي استفاد منها مئات الآلاف من السودانيين الذين شردتهم الحرب من بيوتهم ورفضت الكثير من الدول المجاورة إيواءهم، وكانت دولة الإمارات هي السباقة في إستضافتهم تيمناً بوصية المغفور له بإذن الله والدنا الشيخ زايد رحمة الله عليه.

إن هذه الحرب العبثية عندما بدأت لم تكن معركة للكرامة وإنما أسست لها مآرب شخصية وأطماع لا تخص الشعب السوداني، والآن لامست براثنها كل ركن من أركان السودان، البلد الطيب الذي لا يستحق أهله هذه الحرب. وهناك الكثير من الطرق السلمية التي يمكن إتخاذها لإيقافها وكلنا نعلم أن هذه الحلول هي الأفضل للجميع وأقربها منبر جدة.

في الختام، الحروب وجدت لتنتهي لا محالة لو طال الزمن أو قصر، وتبقى الشعوب وعلاقاتها ومحبتها.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
الجالية السودانية بدولة الإمارات العربية المتحدة 
21 يونيو 2024

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى