الأخبار

الملكة إليزابيث الثانية.. وفاتها تعيد إلى الذاكرة الماضي الاستعماري لبريطانيا في جنوب إفريقيا

لندن | برق السودان

على مدار الأسبوع الماضي، تعاملت دولة جنوب إفريقيا، الدولة ذات العلاقة الفريدة والمعقدة مع العائلة الملكية البريطانية، بصمت واضح مع وفاة الملكة إليزابيث.

في حين أن البعض هنا ينعونها بهدوء ويتذكرون على وجه الخصوص صداقتها الفريدة مع نيلسون مانديلا ، اختار كثيرون آخرون التركيز على إرث الإمبراطورية البريطانية المثير للجدل بشدة والمختلف حوله بشكل حاد .

بينما كانت تقف بجانب مجرور صرف مفتوح في بلدة فقيرة خارج كيب تاون، قالت الطالبة الجامعية سيبوليلي ستيرمان: “لن أقول إنني لا أحب الملكة، بل أرى ارث الاستعمار البريطاني في حياتي اليومية”.

في هذه الأيام، يشكك العديد من شباب جنوب أفريقيا على وجه الخصوص، في التفاهمات والمساومات التي رافقت انتقال بلادهم إلى الديمقراطية في أوائل التسعينيات، ويطالبون الدول الغربية ببذل المزيد للاعتراف بقرون من الاستغلال الاستعماري.

قالت ستيرمان: “أحبّت جدتي الملكة. لكننا جيل مختلف”، مشيرة إلى دعوات في جنوب أفريقيا على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع، لبريطانيا لإعادة ما يقولون إنه ألماس جنوب إفريقيا “المسروق” الذي يزين التاج البريطاني.

اقرأ ايضاً :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى