بينهم جعفر عبد الحكم وأنس عمر.. هيئة مُحامي دارفور تكشف عن شروعها في إجراءات ملاحقة العديد من قيادي النظام البائد
الخرطوم – برق السودان
إتهمت هيئة مُحامي دارفور، اللواء أمن أنس عُمر، حاكم ولاية شرق دارفور، والشرتاي جعفر عبدالحكم، حاكم ولاية وسط دارفور في عهد الرئيس المخلوع عُمر البشير، بممارسة الفتنه الجنائية والإخلال بالسلامة العامة، والتحريض لتقويض النِظام الدستوري.
وقال بيان صادر عن الهيئة طالعته “صوت الهامش” أن جعفر عبد الحكم، عندما كان حاكم غرب دارفور هو أول من تورط في إرتكاب أفظع جرائم الإبادة الجماعية بدارفور بتصفية أكثر من مائة وخمسين شاباً في منطقة وادي صالح في بواكير النظام البائد، وقبل بروز الحركات المسلحة في دارفور.
وأكدت أن فريق دولي قام بالتحقيق في تلك الجريمة البشعة، بمحاضرها كما تورط المجرم المذكور في تصفية الشهيد بولاد.
ولفتت أن المجرم الأخر أنس عمر، إضافة لسجله الأمني الزاخر بالممارسات الإجرامية الأمنية، مارس القتل والترويع ووجه وهو مزهواً بالسلطة بترك ضحاياه من شهداء شرق دارفور في العراء، لتقتات من جثثهم النسور والكلاب والحيوانات الضالة.
مشيرة إلى أن الثورة ومنجزاتها ومكتسباتها التي تحققت بدماء الشباب لم تكن هي ثورة الحرية والتغيير، كما هي ليست ثورة حمدوك، وحكومته القائمة، بل هي ثورة كل الشعب بمختلف أطيافه المتعددة ضد طغمة فاسدة روت تشوهاتها بدماء الأبرياء ونوهت أن الشعب في كل الظروف والأحوال سيحافظ على ثورته.
وأعلنت عن شروعها في إجراءات ملاحقة العديد من مجرمي النظام البائد ومنهما جعفر عبد الحكم، وأنس عمر، لجهة أن المعتقلات والسجون التي أسسوها ومارسوا فيها كل أصناف إنتهاكات حقوق الإنسان وصارت خالية هي الأماكن المناسبة لهم إلي حين تقديمهم للمحاكمات الرادعة.
المصدر: صوت الهامش
