تعرف على قصة “شوكولاتة كورونا” أنتجت قبل 100 عام ووصلت إلى السعودية
عثر باحث تراثي أثناء فعاليات الحجر المنزلي في متحفه على علبة شوكولاتة صنعت في مدينة الإسكندرية بمصر تحمل اسم “كورونا”، كان قد اشتراها ضمن مجموعة من القطع الأثرية لاستكمال قسم البقالة التراثية بمتحفه، فيما يقول: “شتان ما بينها وبين كورونا الذي اقترن بالفيروس الذي قتل مئات الآلاف من البشر، ولا تزال البشرية تعانيه”.
وروى الباحث مرضي عطا الله جلباخ، قائلاً: “عندما زرت أحد الزملاء قبل خمس سنوات في منزله بالمدينة المنورة؛ اشتريت منه عدة قطع تراثية من ضمنها قطعة الشوكولاتة، ولم أعرها اهتمامًا، ووضعتها بالمخزن، وحين بدأت في استكمال قسم البقالة التراثية عثرت عليها في المخزن، ولقد لفت الاسم انتباهي؛ لارتباطها باسم كورونا”.
وتنتج شوكولاتة كورونا المصرية شركة كورونا لإنتاج الشوكولاتة، وهي شركة تأسست عام 1919 على يد رجل أعمال يوناني قبل أن تؤممها الحكومة المصرية عام 1963، وتستمر الشركة حتى اليوم في إنتاج الشوكولاتة؛ وذلك عقب تخصيصها وبيعها للقطاع الخاص عام 2000.
ويشتق اسم “coronavirus” (عربيًا: فيروس كورونا، اختصارًا CoV) من (اللاتينية: corona) وتعني التاج أو الهالة، حيث يشير الاسم إلى المظهر المميز لجزيئات الفيروس (الفريونات)، والذي يظهر عبر المجهر الإلكتروني، حيث تمتلك خملاً من البروزات السطحية، مما يظهرها على شكل تاج الملك أو الهالة الشمسية.
يُذكر أن متحف أبو عطا الله بمحافظة تيماء يحتوي على الكثير من القطع الأثرية والتراثية النادرة، كما يحتوى المتحف على عدة أركان منها الركن التعليمي والأدوات الزراعية، والأبواب ومحتوياتها، والمطبخ والبقالة، والموازين والمكاييل، والأدوات الكهربائية، والنوادر، والسلاح بأنواعه المختلفة، والإلكترونيات، والمخطوطات، والمكتبة التراثية، والعملات، والخشبيات، والخوصيات، والنحاسيات، والآثار من أحافير ومتحجرات، ومحتويات ألبسة المرأة التراثية.