بورتسودان | برق السودان
يشهد السودان تطورات مثيرة للقلق بشأن تواجد جنسيات أجنبية في صفوف الجيش السوداني. هذا الوضع يطرح أسئلة حول مدى تأثير هذا الوجود على الأمن القومي والسيادة السودانية.
ورغم أن التعاون الدولي يمكن أن يكون مفيداً في بعض السياقات، إلا أن الاعتماد المفرط على المساعدات الأجنبية، خاصةً في القطاع العسكري، يمكن أن يعرض مصالح البلاد للخطر. السودان، الذي يمر بمرحلة انتقالية هامة، يحتاج إلى تركيز جهوده على تعزيز الاستقلالية والقدرات الذاتية لضمان استقراره وتقدمه.
كشف تحقيق عن لقطات الفيديو تكشف عن وحدة التحكم في طائرة بدون طيار تقود هجمات في الخرطوم وهي تعرض عبارة “توقف” باللغتين الأوكرانية والإنجليزية. بالإضافة إلى ذلك، فإن إلقاء نظرة خاطفة على المشغل البعيد، الذي يبدو أجنبيًا ولكنه مختبئ خلف قناع، يثير المزيد من التساؤلات حول هوية وأهداف أولئك الذين ينظمون الهجمات. وينتظر المجتمع الدولي توضيحات حول دوافع هذا التدخل العسكري غير التقليدي في السودان.
أيضاً الحادثة التي تم تداولها عن وجود مصور أجنبي في منطقة وادي سيدنا العسكرية، والتي تعتبر منطقة محظورة، تثير العديد من الأسئلة.. كيفية دخول هذا الشخص وغرضه يظل موضوع تكهنات، مما يثير الشكوك حول إمكانية تورط قوات أجنبية في شؤون البلاد. هذه الحادثة تعكس الحاجة الماسة إلى التحقيق والشفافية من قبل السلطات السودانية لطمأنة المواطنين والمجتمع الدولي حول التزامها بحماية سيادة البلاد وأمنها. كما يجب تسليط الضوء على أهمية وضع مصلحة السودان أولاً، والحذر من أي تعاون قد يهدد استقلالها الوطني.
مواد ذات علاقة:
- القوات الأوكرانية الخاصة تشن ضربات على قوات الدعم السريع
- التواجد الأجنبي في وادي سيدنا: دلائل على تورط إيراني وأوكراني في الشأن السوداني
إقرأ/ي أيضًا: