الصحة

سبعة أسباب تجعلك تُدرج الشمندر الأحمر في نظامك الغذائي اليومي

صحة | برق السودان

يحتاج الجسم بين الحين والآخر إلى دفعة غذائية غنية بالفيتامينات والمعادن لتعزيز المناعة ورفع مستويات الطاقة. ويُعدّ الشمندر الأحمر (البنجر) من أبرز الأطعمة التي تشكّل ركيزة أساسية للتغذية الصحية والحمية المتوازنة، بفضل محتواه العالي من العناصر الغذائية والمركبات النشطة التي تنعكس فوائدها على مختلف وظائف الجسم.

فالشمندر الأحمر لا يقتصر على احتوائه فيتامينات مجموعة (ب) والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم فحسب، بل يُعد أيضًا مصدرًا مهمًا لمركبات نادرة نسبيًا في الأغذية الأخرى. ووفقًا لما أورده موقع ألماني مختص بالصحة والتغذية، يمكن تلخيص أبرز فوائد الشمندر الأحمر في سبع نقاط رئيسية:

1) خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية

يحتوي الشمندر الأحمر على نسبة عالية من النترات الطبيعية، التي يحوّلها الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب يساهم في إرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها. هذه العملية تُحسّن تدفق الدم ونقل الأكسجين والعناصر الغذائية، ما يؤدي إلى خفض ضغط الدم. وتشير دراسات طبية إلى أن كوبًا واحدًا من عصير الشمندر يوميًا قد يُحدث فرقًا ملموسًا لدى المصابين بارتفاع الضغط.

2) تقليل مخاطر أمراض القلب والشرايين

يساعد محتوى الشمندر من البيتين وفيتامينات (ب) على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يقلل من احتمالات الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب، ويعزز صحة الجهاز القلبي الوعائي على المدى الطويل.

3) تعزيز القدرة على التحمل والأداء الرياضي

يُقبل الرياضيون على الشمندر الأحمر لما يوفره من طاقة طبيعية ناتجة عن النترات، التي تحسّن كفاءة استخدام الأكسجين أثناء الجهد البدني. وأظهرت أبحاث متخصصة أن تناول عصير الشمندر قبل التمارين ينعكس إيجابًا على الأداء والقدرة على التحمل.

4) تحسين وظائف الدماغ والتركيز

يساهم أكسيد النيتريك الناتج عن النترات في توسيع الأوعية الدموية في الدماغ، ما يعزز تدفق الدم إليه، خاصة مع التقدم في العمر. وقد بيّنت دراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية بالنترات تُحسّن التركيز والقدرة الذهنية مقارنة بالأنظمة الفقيرة بها.

5) دعم وظائف الكبد وتقليل الدهون

يساعد مركب البيتين الموجود بكثرة في الشمندر الأحمر على تقليل تراكم الدهون في الكبد، ودعم وظائفه الحيوية. كما يساهم في خفض مستويات الدهون والكوليسترول، ما ينعكس إيجابًا على صحة الكبد بشكل عام.

6) المساعدة في مقاومة الالتهابات والأمراض المزمنة

يتميز الشمندر الأحمر باحتوائه على مركبات “البيتالين” المضادة للأكسدة، التي تلعب دورًا مهمًا في تقليل الالتهابات ومحاربة الجذور الحرة، ما يساعد في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة والالتهابية.

7) تحسين الهضم والوقاية من الإمساك

يُعد الشمندر الأحمر غنيًا بالألياف الغذائية، التي تُحسّن حركة الأمعاء وتدعم صحة الجهاز الهضمي. ويساعد تناوله بانتظام على تقليل مخاطر الإمساك والبواسير واضطرابات القولون، إضافة إلى دور البيتين في تعزيز عملية الهضم.

إدراج الشمندر الأحمر في نظامك الغذائي اليومي، سواء طازجًا أو على شكل عصير، يُعد خيارًا ذكيًا لدعم صحة القلب والدماغ والكبد، وتحسين الأداء البدني والهضمي، في آنٍ واحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى