علوم

شريحة دماغية متطورة تعيد النطق لمريض بعد سنوات من الصمت

علوم | برق السودان

في خطوة علمية مذهلة، نجحت شركة نيورالينك المملوكة لإيلون ماسك في زراعة شريحة دماغية متطورة لمريض أمريكي، مما أعاد له القدرة على النطق بعد سنوات من فقدانه. تعتبر هذه التجربة قفزة نوعية في مجال الطب العصبي والتكنولوجيا العصبية، وتفتح آفاقًا جديدة لعلاج المرضى الذين فقدوا قدراتهم الكلامية أو الحركية بسبب أمراض عصبية مزمنة.

ما هي شريحة “نيورالينك”؟

شريحة “نيورالينك” هي جهاز عصبي متطور يزرع في الدماغ بهدف استعادة أو تعزيز وظائف الدماغ المفقودة.
تعمل الشريحة على قراءة الإشارات العصبية وتحويلها إلى أوامر رقمية، مما يتيح للمستخدم:

  • التحكم في الأجهزة الإلكترونية عبر التفكير فقط.

  • استعادة بعض القدرات الحركية أو الحسية المفقودة.

  • فتح آفاق جديدة في علاج أمراض مثل الشلل أو فقدان النطق.

تعتبر هذه التقنية جزءًا من الثورة العلمية في التفاعل بين الدماغ والآلات، والتي قد تغيّر مستقبل الطب العصبي والتكنولوجيا المساعدة.

قصة المريض وإعادة النطق

المريض الذي خضع للعملية كان يعاني من مرض عصبي مزمن أدى لفقدان القدرة على النطق لسنوات طويلة.
بعد زراعة الشريحة، تمكن من نطق كلماته الأولى، في تجربة أثارت دهشة الأطباء والمجتمع العلمي، وأكدت إمكانات التقنية في تحسين جودة حياة المرضى.
وقد أكدت الدراسات الأولية أن هذه الشريحة لا تعمل فقط على استعادة النطق، بل تفتح أيضًا الطريق نحو تطوير أجهزة مساعدة ذكية للأشخاص ذوي الاحتياجات العصبية الخاصة.

أهمية هذه التقنية ومستقبلها

تعد هذه التجربة خطوة أولى نحو دمج الذكاء الاصطناعي مع وظائف الدماغ البشرية، وقد تمثل مستقبل العلاج للعديد من الأمراض العصبية المزمنة.
كما أنها تعزز فهم العلماء لكيفية تفسير الدماغ للإشارات العصبية وتحويلها إلى لغة مفهومة، مما يمهد الطريق لتطبيقات مستقبلية مثل:

  • التحكم بالأطراف الاصطناعية الذكية.

  • التواصل للأشخاص الذين فقدوا القدرة على النطق أو الحركة.

  • تطوير واجهات مباشرة بين الدماغ والحاسوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى