شكاوى و إتهام للشرطة التركية بتجاهل تفجير أكتوبر 2015
قدّم محامون أتراك شكوى جنائية ضد مسؤولي مديرية الشرطة في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، الذين كانوا على علم سابق بشراء مشتبه به نترات الأمونيوم لصنع قنابل قبل 10 أيام من الهجوم، في قضية تفجير أنقرة عام 2015م إلا أنهم غضوا الطرف عنها بحسب وثائق ظهرت عام 2019.
و تقدّم محامون يمثلون عائلات ضحايا تفجير أنقرة عام 2015، شكوى جنائية ضد مسؤولي مديرية أمن غازي عنتاب بسبب إهمالهم في منع التفجير .
وقالوا في التماسهم إنه على الرغم من أن مسؤولي مديرية أمن غازي عنتاب حددوا مكان عضو تنظيم داعش (يعقوب شاهين) قبل تفجير أنقرة إلا أنهم لم يحتجزوه.
وأضافوا بحسب موقع العربية بأن الوثائق التي ظهرت في 2019 تكشف أن الشرطة كانت تعلم أن شاهين حاول شراء نترات الأمونيوم لصنع قنابل قبل 10 أيام من الهجوم.
و قال المحامون: “لو أنه تم القبض على يعقوب شاهين من خلال أخذ بلاغ بائع الأسمدة في الاعتبار فربما لم تكن مذبحة أنقرة قد حدثت”، مضيفين بأن “فشل مديرية أمن غازي عنتاب في اتخاذ إجراء يشكّل جريمة صريحة”.
ونفّذ تنظيم داعش تفجير أنقرة في 10 أكتوبر 2015، وأسفر عن مقتل 103 أشخاص، وإصابة مئات آخرين.