الصحة

فايزر تكشف أحدث البيانات حول التهاب عضلة القلب بعد لقاحات كوفيد-19 وفعالية اللقاحات ضد المتغيرات الجديدة

فعالية لقاحات كوفيد-19 مستمرة رغم ظهور أوميكرون والمتغيرات الجديدة

الصحة | برق السودان

نشرت شركة بايفر (Pfizer) مؤخرًا تحليلات عالمية شاملة حول آثار لقاحاتها ضد فيروس كوفيد-19، مركزة على حالة التهاب عضلة القلب (Myocarditis)، وتأثيرها على مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى تقييم فعالية اللقاحات ضد المتغيرات الجديدة مثل أوميكرون وسلالات أخرى.

التهاب عضلة القلب بعد لقاحات كوفيد-19: حالات نادرة وخطر منخفض

أوضحت التحليلات أن حالات التهاب عضلة القلب المرتبطة بلقاح كوفيد-19 نادرة جدًا، وغالبًا ما تحدث بعد الجرعة الثانية لدى الذكور الصغار. وأكدت بايفر أن أغلب الحالات الناتجة عن التطعيم تكون أقل خطورة مقارنةً بالتهاب العضلة القلبية الناتج عن الإصابة الفعلية بفيروس كورونا، مع استجابة جيدة للعلاج ومدة قصيرة للتعافي.

وأضافت الشركة أن المراقبة المستمرة للحالات حول العالم تشير إلى أن الفوائد الصحية للتطعيم تفوق بكثير المخاطر النادرة المرتبطة باللقاح، مشددة على ضرورة استكمال الجرعات المقررة لتعزيز الحماية ضد المضاعفات الخطيرة لكوفيد-19.

فعالية اللقاحات مستمرة رغم ظهور المتغيرات

في سياق متصل، أكدت بايفر أن لقاحات كوفيد-19 لا تزال فعالة في الوقاية من الأعراض الشديدة والمرض الخطير، حتى في مواجهة المتغيرات الجديدة مثل أوميكرون وبعض السلالات الحديثة. وأشارت الشركة إلى وجود انخفاض بسيط في الحماية مع مرور الوقت، ما يستدعي التفكير في الجرعات المعززة للأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

كما شددت التحليلات على أن التطعيم الجماعي يساهم في خفض معدلات الاستشفاء والوفيات، ويعزز مناعة المجتمع، مؤكدين أن اللقاح يظل أداة رئيسية في إدارة الجائحة والسيطرة على انتشار الفيروس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى