قمة المناخ “COP 27”..تجربة الإمارات تلهم العالم
الإمارات كانت سباقة في إطلاق مبادرات مبدعة وملهمة لتعزيز العمل المناخي على الصعيدين المحل والدولي
القاهرة | برق السودان
تلعب الإمارات دوراً رئيسياً في قيادة الجهود العالمية لمواجهة أزمة التغيّرات المناخية، ولا تترك باباً للمساهمة وتقديم الحلول إلا وطرقته.
وتعد مشاركتها القوية في قمة المناخ “كوب 27” في مدينة شرم الشيخ المصرية آخر هذه الجهود.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في كلمة ألقاها بقمة المناخ “كوب 27″، أن العالم يواجه تحديات معقدة وأهمها تغير المناخ.
تعد الإمارات سباقة في تبني كل ما من شأنه حماية كوكب الأرض من تداعيات تغير المناخ، فهي الدولة الأولى في الشرق الأوسط التي تدعم وتوقع طواعية على اتفاق باريس للمناخ عام 2015.
ويستهدف اتفاق باريس إلى الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى ما دون درجتين مئويتين وتكثيف الجهود لتقليلها إلى 1.5 درجة مئوية.
تعد دولة الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط تشغل محطة طاقة نووية عديمة الانبعاثات الكربونية، وتعد محطات براكة للطاقة النووية أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي.
وتعتبر الإمارات أول دولة في المنطقة تلتزم بخفضَ الانبعاثات على مستوى الاقتصاد بأكمله، كما كانت الدولة الأولى أيضاً في المنطقة التي تعلن عن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وكانت دولة الإمارات قد أطلقت في أكتوبر، 2021م، مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي تستهدف تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050م، وتعزيز النمو الاقتصادي الفعال إلى جانب التأثير الإيجابي على البيئة.
وتعد الإمارات هي أول دولة في المنطقة تطبق تقنية إلتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق صناعي واسع، كما سجلت أرقاماً قياسية جديدة لأقل تكلفة لطاقة الرياح، إضافة إلى دورها الرائد في استكشاف البدائل النظيفة مثل الهيدروجين.
لم تكتف الإمارات بأداء ما ينبغي أن تقوم به فقط، بل كانت سباقة في إطلاق مبادرات مبدعة وملهمة لتعزيز العمل المناخي على الصعيدين المحل والدولي والاعتماد على الحلول الابتكارية والتقنيات الحديثة وتعزيزها لتحول الطاقة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.