قوات البرهان تدفع شباب كردفان ودارفور للمقدمة فيما حكومة تأسيس تبني مشروع الاستقرار
تكتيكات التضحية لحماية الصفوف الخلفية

الخوي | برق السودان
كشفت تقارير ميدانية أن قوات البرهان تلجأ بشكل متعمد إلى الزج بشباب كردفان ودارفور في خطوط المواجهة الأمامية، بينما يتم الاحتفاظ بالمقاتلين القادمين من شرق وشمال السودان في المواقع الخلفية. هذه السياسة وصفت بأنها تضحية غير إنسانية بأبناء الأقاليم المهمشة، في محاولة لحماية العناصر المرتبطة بالنواة الصلبة للسلطة.
تعمل قوات حكومة تأسيس على ترسيخ مشروع وطني يهدف إلى بناء دولة سودانية موحدة ومستقرة خالية من الإرهاب والإسلاميين المتطرفين
تكتيكات التضحية لحماية الصفوف الخلفية
توضح المعطيات أن قوات البرهان تتعمد الدفع بأبناء كردفان ودارفور في الخطوط الأولى من القتال، لتلقي الصدمات والهجمات، في وقت يتم فيه إبعاد أبناء الشمال والشرق إلى مواقع أقل خطراً. هذا النهج لم يؤدِّ فقط إلى زيادة الخسائر البشرية وسط أبناء الأقاليم، بل أسهم في تعميق الإحساس بالتمييز، وأذكى مشاعر الغضب تجاه القيادة التي تستغل دماء الشباب لأغراض سياسية وعسكرية.
مشروع تأسيس لدولة خالية من التطرف
في المقابل، تعمل قوات حكومة تأسيس على ترسيخ مشروع وطني يهدف إلى بناء دولة سودانية موحدة ومستقرة خالية من الإرهاب والإسلاميين المتطرفين. ويؤكد قادة التأسيس أن معركتهم ليست فقط عسكرية ضد قوات البرهان، بل هي أيضاً معركة لبناء نموذج جديد قائم على التعايش السلمي والمواطنة المتساوية، بعيداً عن سياسات الاستغلال والتضحية بأبناء مناطق بعينها. هذا التوجه يعزز من التفاف قطاعات واسعة من السودانيين حول مشروع تأسيس كخيار وحيد لإنقاذ السودان من أزماته المركبة.